أعلن نادي الفلسطيني أن إسرائيل ستفرج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني مساء يوم الأربعاء مقابل جثث أربعة أسرى إسرائيليين آخرين لدى حماس، وذلك بعد خمسة أيام من إخلال حكومة نتنياهو الإفراج عن الأسرى احتجاجا على ما وصفته باستخدام حماس المتكرر لعمليات تسليم الأسرى كـ”عروض دعائية مهينة”، وفق تعبيرها.
وقد هدد هذا الخلاف بإفشال وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع ومنع الانتقال إلى المرحلة الثانية المخططة، بعدما أعلنت حماس أنها ستُقاطع المحادثات لتمديد الهدنة حتى يتم الإفراج عن الأسرى، لكن الوسطاء تمكنوا من حل هذه المسألة.
وجاء هذا التوافق خلال محادثات في القاهرة، بعد أن أرسلت حماس وفدا إلى العاصمة المصرية برئاسة رئيس مكتبها السياسي في غزة، خليل الحية.
وأكد المسؤولون المصريون أن حماس ستُعيد جثث الأسرى الإسرائيليين دون أي استعراض عسكري أو دعايات إعلامية كما حدث في عمليات التبادل السابقة.
وشددت حماس في بيان مساء أمس الثلاثاء على التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار ورغبتها في تنفيذ جميع مراحله وبنوده.
وكان من المقرر أن يُطلق سراح 620 أسيرا فلسطينيا، اعتُقل العديد منهم منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، يوم السبت الماضي مقابل 6 رهائن و4 جثث لرهائن قُتلوا بنيران إسرائيلية وأُعيدت جثثهم إلى إسرائيل السبت الماضي فضلا عن الأسرى الأحياء.