كشف المنتظر العلوي منسق النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عدم وجود أي تجاوب أو اتصال من طرف وزارة الصحة بالموازاة مع الإضراب الذي يخوضه الأطباء، للأسبوع الثاني على التوالي من الشهر الجاري.
وتابع في تصريح خاص لمنبر “سفيركم” أنه أمام استمرار صمت الوزارة الوصية، “لا يمكن للأطباء سوى الاستمرار في نضالهم”، وفق تعبيره.
وقال العلوي، ” لقد كنا قوة اقتراحية وانخرطنا دائما في الحوار مع الوزارة بدل نهج سياسة الكرسي الفارغ”، مؤكدا أن الحوار الحقيقي “لابد أن يؤدي لنتائج ملموسة”.
وأشار منسق النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بأن لقاءات الحوار السابقة “لم تكن سوى جلسات استماع لم يترتب عنها أي أثر إيجابي”.
وعدَّدَ المتحدث ذاته من بين مطالب الأطباء العامين،”الحفاظ على المكتسبات المكفولة في النظام الأساسي للوظيفة العمومية وضمانات الوضعية الاعتبارية”.
بالإضافة إلى ذلك، يبرز العلوي، “حفظ صفة موظف عمومي كامل الحقوق والحفاظ على المناصب المالية الحالية لكي تظل مركزية وعلى الرواتب من الميزانية العامة، فضلا عن التراجع على الصيغة الحالية لمشروع النظام الأساسي.
وكان قد أعلن بلاغ النقابة المستقلة في وقت سابق عن إضراب وطني يومي الثلاثاء و الأربعاء 21 و 22 يناير 2025 بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات و الإنعاش، يليه في الأسبوع الثاني من البرنامج النضالي، إضراب وطني أيام الثلاثاء الأربعاء و الخميس 28 و 29 و 30 يناير .
وبعده، أشار البلاغ، “أسبوع غضب طبيب القطاع العام” من 03 فبراير 2025 إلى 09 فبراير 2025 يشمل وقفات احتجاجية جهويا و إقليميا مع توقيف جميع الفحوصات الطبية بمراكز التشخيص من 03 فبراير 2025 إلى 07 فبراير 2025 وإضراب الخواتم الطبية طيلة هذا الأسبوع”.