أصدر الفنان المغربي إلياس المنصوري، المعروف في الوسط الفني بـ”ديستانكت”، ونجم الراب الإسباني من أصول مغربية “Morad”، أغنية جديدة بعنوان “RS6“، وذلك بعد أيام من طرحه أغنية “يا بابا” التي جمعته بالنجم العالمي “فرنش مونتانا”.
وأوضح مصدر خاص لموقع “سفيركم” الإلكتروني، أن هذا العمل الجديد، الذي يمزج بين الدارجة المغربية والفرنسية والإسبانية، يعد محطة جديدة في مسار الفنانين “ديستانكت” و”مراد”، ويأتي تتويجا للإنجاز الفني الذي حققاه في أوروبا، لا سيما وأنهما ينحدران من أصول مغربية.
وقال المصدر ذاته: ” إن الأغنية تعكس مسارا فنيا مشتركا لفنانين لهما خلفية ثقافية مشتركة وتجربة فنية متقاربة في الأغنية العصرية والراب، إذ استطاع كل منهما شق طريقه داخل الساحة الموسيقية الأوروبية مع الحفاظ على ارتباطهم الهوياتي بالمغرب، الذي توج اليوم بديو RS6″.
وواصل أن ما يجمعهما يتجاوز حدود اللغة أو الأسلوب الفني، إلى تسليط الضوء على تجربة مشتركة من الاندماج، والانتماء، والرغبة في التعبير عن الذات بلغات متعددة في قالب فني واحد.
وذكر المصدر ذاته أن التحضير للأغنية جاء عقب ظهور الفنانين في حفل موسيقي بمدينة أمستردام، وهو الظهور الذي أثار تفاعلا واسعا على المنصات الاجتماعية ومهّد الطريق لإصدار “RS6″، التي دخلت سريعا إلى قوائم الترند في المغرب وإسبانيا ودول أوروبية أخرى.
وأردف أن تصوير فيديو كليب العمل قد تم في أحد أحياء برشلونة التي نشأ فيها الفنان المغربي الإسباني “مراد”، مؤكدا أن مواقع التصوير لم تكن عشوائية، بل تم اختيارها بعناية لتعكس بصدق وعفوية نمط الحياة اليومية في الحي دون تصنع، ما منح، بحسبه، الأغنية بعدا بصريا واقعيا يدعم طابعها العاطفي والوجداني.
وتعالج الأغنية تيمة الحب من طرف واحد، مسلطة الضوء على مشاعر الخذلان، التعلق غير المتبادل، وطغيان المظاهر والمصلحة على العلاقات الإنسانية، بأسلوب يمزج بين الصدق والواقعية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان “ديستانكت” كان قد طرح يوم الجمعة 18 أبريل الماضي، في قناته الخاصة على منصة اليوتيوب، أغنية “يا بابا”، التي تندرج ضمن ألبومه الثالث، الذي يتضمن عدة تعاونات دولية مرتقبة، ويسلط الضوء على الجانب الشخصي من حياة “ديستانكت”، من خلال إبراز التأثير الكبير للثقافة المغربية على أسلوبه الفني.