أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن إدانتها القوية للمجزرة الوحشية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين العزل أثناء أدائهم صلاة الفجر يوم السبت 10 غشت 2024، في مدرسة التابعين بحي الدرج في غزة.
ووصفت الأمانة العامة هذه الجريمة في بيان لها، بأنها “مجزرة وحشية” ارتكبها الجيش الصهيوني النازي، مستنكرة بشدة الصمت الدولي والتواطؤ اللا إنساني مع السردية الكاذبة التي يروجها الكيان الإسرائيلي المجرم.
وحسب ذات المصدر، جدد حزب العدالة والتنمية دعوته للدول العربية والإسلامية للتحرك بسرعة لوقف ما وصفه بـ”حرب الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في غزة.
وأكد الحزب أن هذه الحرب تنفذ على مرأى ومسمع العالم، بشكل ممنهج، بهدف قتل أو تهجير المدنيين الفلسطينيين، موضحا أن الكيان الإسرائيلي يناور في كل مرة لربح المزيد من الوقت لتحقيق هدفه المعلن وهو التطهير العرقي وإخراج الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار البيان إلى أن العديد من الدول العربية، بما في ذلك دولة المغرب، قد وقعت في وقت ما اتفاقيات مع إسرائيل في ظروف خاصة واستثنائية، ولكن أمام الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي منذ أكثر من عشرة أشهر، يشعر الحزب بالذنب والعار لاستمرار هذه العلاقات.
واعتبر الحزب أن الوقت قد حان للتراجع عن هذه الاتفاقيات في سياق حملات القتل والتطهير العرقي، خاصة بعد إعلان رئيس وزراء إسرائيل وعدد من وزرائه رفضهم التام لقيام دولة فلسطينية، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى قطع جميع العلاقات وإلغاء كل الاتفاقيات مع الكيان الإسرائيلي، الذي وصفه بالوحشي والمحتل.
وأكد هذا الأخير، أن موقف الحزب يأتي بعد أن نفد صبره على الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين، مناشدا الحكام العرب والمسلمين للتحرك الفوري لوقف هذا العدوان الوحشي.
وأوضح حزب العدالة والتنمية في بيانه، أن استهداف المدنيين الفلسطينيين، وهدم بيوتهم ومدارسهم ومستشفياتهم، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، لا يمكن السكوت عنه، داعيا إلى التحرك الفوري من الدول العربية والإسلامية لوقف هذه الجرائم، ومؤكدا أن الصمت والتخاذل لم يعد خيارا مقبولا.
تعليقات( 0 )