كشفت قرعة كأس العالم للأندية 2025، المجراة يوم أمس بميامي الأمريكية، اللثام عن الأندية التي سيواجهها فريق الوداد الرياضي برسم دور المجموعات، معلنة عن وقوع الفريق الأحمر في مواجهة كل من مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، فضلا عن العين الإماراتي.
وتجرى بطولة مونديال الأندية للمرة الأولى بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقا، بدلا من شكلها القديم الذي شهد مشاركة 7 فرق، في الولايات المتحدة صيف العام المقبل، في الفترة الممتدة بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025.
وقال المحلل والصحفي الرياضي ادريس عموري، “إن تركيز الوداد الرياضي يجب أن يستقر على الجانب الرياضي داخل رقعة الميدان”، مشيرا إلى شساعة الفوارق التكتيكية والفنية بين الفريق المغربي والفرق التي سيواجهها.
وتابع عموري في تصريح خاص لمنبر “سفيركم”، أن “مانشيستر سيتي، يتوفر على أفضل لاعبي العالم وعلى مدرب قدم في كل محطاته التدريبية، كرة قدم ربما هي الأبرز والأفضل تاريخيا”.
وبخصوص نادي يوفينتوس، أبرز أن الأخير يضم أجود اللاعبين في إيطاليا كما يقوده مدرب بأفكار جيدة وهو “تياغو موتا” الذي فاجئ العالم بخطة لعب غير مألوفة وهي خطة اثنان سبعة اثنان التي تعتمد على توزيع اللاعبين بشكل غير تقليدي.
وأكد المحلل الرياضي، على ضرورة هيكلة الفريق داخليا على أسس احترافية ومؤسساتية حقيقية، قائلا “من العيب اليوم رؤية فريق الوداد الرياضي يواجه مثل هكذا أندية، وهو لا يشتغل بمشروع رياضي يواكب روح العصر، فالفريق اليوم لا يمتلك مديرا رياضيا، وقام بتعيين مدير تقني وسط الموسم، معتبرا أن “هذه الأمور تضرب في جوهر ما قاله رئيس الفريق هشام ايت منا لحظة انتخابه رئيسا للمكتب المديري للفريق الأحمر”، حسب تعبير المتحدث ذاته.
وفي سياق الحديث عن استفادة الفريق من هذه المشاركة العالمية، أوضح عموري في حديثه لسفيركم”، أن مشاركة الوداد في هذا المحفل العالمي هي فرصة لتدارك الأمور خصوصا وأن جملة من التقارير تحدثت عن حصول الفرق المشاركة على منحة مغرية قد تجعل من الفريق الأحمر فريقا خارج تصنيفات البطولة الاحترافية.
وعلى مستوى التسويق، اعتبر المحلل الرياضي، أن تواجد شعار الوداد على صفحات فرق المجموعة الثلاث باعتبارها صاحبة تأثير على المستوى العالمي وتمتلك قاعدة جماهيرية في كل بقاع العالم هو بمثابة قوة ناعمة قد تنقل الفريق إلى مستوى غير مسبوق، مبرزا أن النادي البيضاوي أساء تسويق شعاره بالرغم من إنجازاته القارية المهمة، حيث إنه لم يستغل الإنجاز لجلب مستشهر بمنح مالية تجنبه متاهات المنع من التعاقدات بسبب النزاعات المتراكمة.