شهد عام 2024 عددا من حوادث الطيران التي أودت بحياة العديد من الأشخاص وتسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، جراء الأعطاب المفاجئة التي تقع بالطائرات.
وتستعرض هنا “سفيركم” أبرز حوادث الطيران التي وقعت هذا العام، بدءا بالحوادث الأكثر مأساوية:
في 29 دجنبر 2024: تحطمت طائرة ركاب كورية جنوبية أثناء محاولتها الهبوط في مطار موان الدولي، مما أدى إلى مقتل 179 شخصاً بعد اندلاع حريق بالطائرة جراء انحرافها عن المدرج واصطدامها بحاجز.
في 19 ماي 2024: قُتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إثر سقوط مروحيتهما العسكرية بسبب سوء الأحوال الجوية، في حادثة هزّت العالم وأسفرت عن تحطم الطائرة ومقتل جميع ركابها.
في 9 غشت 2024: تحطمت طائرة مدنية شمال البرازيل أثناء رحلة داخلية، وأسفر الحادث عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 62 شخصاً بعد تدمير الطائرة بالكامل.
في 27 دجنبر 2024: هبطت طائرة أذربيجانية اضطراريا على بعد 3 كيلومترات من مدينة أكتاو في كازاخستان. الحادث أودى بحياة 35 راكبا من أصل 67 كانوا على متنها.
في 21 ماي 2024: تعرضت طائرة مدنية متجهة من مطار هيثرو البريطاني إلى سنغافورة لاضطرابات جوية فوق المجال الجوي لميانمار، مما أدى إلى وفاة راكب مسنّ وإصابة العشرات. وكانت الطائرة تحمل 211 راكبا و18 فردا من الطاقم.
في 11 مارس 2024: فقد قائد طائرة بوينغ 787-9 في أستراليا السيطرة عليها أثناء توجهها إلى تشيلي، ما تسبب في هبوط اضطراري سريع. الحادث أدى إلى إصابة 50 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة جراء اصطدامهم بسقف الطائرة
في 5 يناير 2024: انفجرت مقصورة طائرة من نوع بوينغ 737 ماكس 9 أثناء نقلها 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم. ورغم عدم تسجيل إصابات، أجبرت الحادثة الطائرة على العودة إلى بورتلاند الأمريكية، مما دفع السلطات لفحص 40 طائرة من نفس الطراز قبل السماح باستئناف رحلاتها.
كان عام 2024 شاهدا على حوادث طيران مأساوية أثارت جدلا واسعا حول سلامة الطيران والإجراءات الوقائية في ظل التغيرات الجوية المتزايدة.