كشفت تقارير صحفية بلجيكية مساء اليوم الجمعة، أن جنسية الضحية الثانية، من ضمن أربع، في انفجار مبنى في مدينة آنفرس صباح الخميس، هي مغربية، ويدعى “مصطفى” كان يعمل في بلجيكا بمحل لبيع المواد الغذائية بحي هوبوكين مسرح الحادثة.
وارتفع عدد قتلى الانفجار الذي ضرب عمارة سكنية في المدينة البلجيكية، صباح الخميس، إلى 4 قتلى مغاربة يقيمون في بلجيكا، بعد أن انتشلت فرق الإنقاذ جثة امرأة تبلغ من العمر 47 عاما، اليوم الجمعة.
وقالت التقارير الصحافية البلجيكية أن السيدة المنتشلة هي “مينا” أم الطفلة “هدى” التي وجدت ميتة تحت الأنقاض مساء أمس والتي كانت تعاني من متلازمة “داون”، وتعيش مع أمها.
وكانت الشرطة البلجيكية أبرزت أن فرق الإنقاذ تبحث عن 3 مفقودين، ذكرت التقارير أن واحدة منهم مغربية تدعى “مينا”.
وأضافت ذات التقارير أن الضحية الأولى هو مغربي ينحدر من مدينة ميضار بالريف “محمد.ب”، 44 عاما، توفي بسبب الانفجار بعد عودته من عمله الليلي بإحدى المصانع.
وأبرزت التقارير البلجيكية، أن المبنى كان يحتوي على 4 طوابق قبل أن يدمر الانفجار الطابقين العلويين، ما تسبب في إغلاق الطريق أمام حركة المرور وتعطل في حركة “الترام”.
وصباح اليوم، زار الملك البلجيكي لويس فيليب مكان الانفجار، وقالت الصحافة البلجيكية، إن العاهل البلجيكي تحدث مع خدمات الطوارئ وحصل على شرح حول البحث عن الضحايا.
وأبرزت أن الملك فيليب، وصل برفقة عمدة المدينة بارت دي ويفر، والحاكم كاثي بيركس، ووزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن، إلى موقع الانفجار.
ووفق المصادر البلجيكية، فإن السلطات المحلية بتعاون مع جمعيات إسلامية قررت إقامة مراسم التأبين للضحايا الأربعة غدا السبت بعد صلاة العصر بمسجد الفتح والنصر بالمدينة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن السلطات بالتعاون مع الجمعيات ستقوم بإرسال جثث الضحايا إلى المغرب، بعد عيد الأضحى، بغية دفنها في مقابر المملكة.
ولم يتضح للسلطات البلجيكية كيفية وقوع الانفجار، إلا أن أخبارا تحدثت عن تسرب للغاز، بيد أن شركة إدارة شبكة الغاز Fluvius، أكدت أن عدادات الغاز لا تزال سليمة، مما يعني أن الانفجار لم يحدث في مكان دخول خط الغاز إلى المبنى.
وأعلنت النيابة العامة البلجيكية عن تم تعيين قاضٍ للتحقيق في القضية حول تهم تتعلق بالقتل غير العمد والإصابات غير العمدية.
تعليقات( 0 )