عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والبرلماني السابق حمال كريمي بنشقرون، عن تخوفه من وجود عمل حكومي في خدمة أشخاص بعينهم.
وقال في مروره عبر برنامج “بدون تحفظ” على منبر “سفيركم”، تعليقا على تصويت الأغلبية بخفض الضريبة على استيراد العسل من 40 إلى 2.5 % قبل أن تتراجع عنها في آخر مراحل مناقشة مشروع قانون المالية استجابة لانتقادات “المعارضة” التي أفادت أن هذا التخفيض سيكون لصالح مستورد وحيد تربطه علاقة بمكونات الحكومة، (قال) “نحن ضد استغلال العمل السياسي لمصالح خاصة ولشركات بعينها”.
وتابع بنشقرون، بأن هذه الممارسات تدخل في ما نسميه ب”تضارب المصالح“، موردا أنه طغى على عمل حكومة أخنوش وظهرت معالمه في كثير من الملفات والقضايا، بالرغم من وجود أشياء سليمة يمكن أن يتقبلها كل عاقل.
وذكَّر ضيف “بدون تحفظ” بأن دور المعارضة هو أن تكون نبيهة وأن تبحث في ثنايا القانون، منَبِّها إلى أن مستوى تكوين النواب هو تكوين محدود على عكس الحكومة التي تتوفر على خبراء ومختصين في مختلف مجالات القوانين المقترحة.
وأوضح في ذات السياق، بأن الأحزاب تجتهد في دعم نوابها البرلمانيين من خلال أطرها السياسية وما تتوفر عليه من كفاءات، مستدركا بأن البرلمان المغربي لازال بعيدا عن أوج العمل البرلماني الممؤسس الذي تمارسه برلمانات مشابهة في الأنظمة الغربية على وجه الخصوص، رغم الاجتهادات المبذولة من خلال تطور دعم الفرق البرلمانية بشكل مادي ومعنوي وتدبير الموارد البشرية.