بنعلي: الخطاب الملكي يدعو للتنسيق بين الدبلوماسيتين الرسمية والموازية

أشار الملك محمد السادس في خطاب الجلسة الافتتاحية، للدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، إلى أهمية مشاركة مختلف المتدخلين والفاعلين في العمل الدبلوماسي الموازي والانتشار المكثف والنوعي للدبلوماسية البرلمانية والحزبية و المدنية وغيرها.

وقال رئيس الشبكة الوطنية للشباب، والفاعل على مستوى الديلوماسية الموازية، نضال بنعلي الشرقاوي، في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، “إن الخطاب الملكي يدعو جميع الفاعلين سواء الرسميين أو غير الرسميين إلى مواصلة تعزيز المبادرات الوطنية وتعزيز هذا الزخم الذي تعرفه القضية الوطنية الأولى، ليس فقط على مستوى القنوات الرسمية ولكن أيضا على مستوى الديبلوماسية البرلمانية والشعبية”.

وأشار بنعلي إلى “ضرورة التنسيق الكبير والدقيق بين مختلف الفاعلين، سواء على مستوى الديبلوماسية الرسمية أو الديبلوماسية الموازية الممثلة في الهيئات السياسية والمدنية”، مذكرا بأنها تشكل داعما أساسيا ومهما لتعزيز المكاسب الديبلوماسية السابقة للمملكة.

واعتبر بنعلي بأن الخطاب الملكي الأخير، هو بمثابة خارطة طريق لبذل السرعة الأخيرة لطي هذا الملف إلى الأبد، موردا أن العمل الكبير الذي يمكن القيام به هو تعزيز الاستثمار على مستوى الأقاليم الجنوبية وعلى مستوى العنصر البشري.

وأكد المتحدث ذاته على استحضار معيار الكفاءة على مستوى الديبلوماسية البرلمانية، قائلا إن هذا المعيار حاضر على مستوى الديبلوماسية الموازية الشبابية أو الجمعوية ويجب أن نراها على مستوى التمثيلية البرلمانية أيضا لضمان تمثيل المغرب في الملتقيات الدولية على أكمل وجه.

تعليقات( 0 )