عمر لبشيريت
بات في حكم المؤكد أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، يسعى إلى الاستمرار على رأس الحزب لولاية رابعة، محطما بذلك رقما قياسيا في حزب الاتحاد الاشتراكي.
وبحسب مصادر قيادية من الحزب، تحدث إليها موقع “سفيركم”، فإن الكاتب الاول للاتحاد، منذ يناير 2012، شرع في إخبار أعضاء قيادة حزبه برغبته في الاستمرار على رأس الحزب لعهدة جديدة.
وكان ادريس لشكر (70سنة)، قد انتخب لأول مرة، قبل 13 سنة، على رأس الاتحاد الاشتراكي في دجنبر 2012، خلال المؤتمر التاسع. ليعاد انتخابه لولاية ثانية في ماي 2017.
وللفوز بولاية ثالثة احتاج ادريس لشكر إلى تعديل النظام الداخلي للحزب، خلال المؤتمر الحادي عشر في يناير 2022.
وقالت مصادرنا إن إدريس لشكر يرغب في أن يعقد مؤتمر حزبه قبل الانتخابات المقبلة مخافة تكرار سيناريو حزب الاستقلال، الذي أدى تأخر عقد مؤتمره خارج الأجل القانوني المحدد في نظامه الأساسي، إلى حرمانه من الدعم وفقا لما هو مقرر في القانون التنظيمي للأحزاب.
ذات المصادر، وان لم تخف توقعها بأن إدريس لشكر كان يرغب في الاستمرار على رأس الحزب قبل إعادة انتخاب عبد الإله بنكيران، لكنها تعتبر أن انتخاب هذا الأخير على رأس حزب العدالة والتنمية، أعطى متنفسا لادريس لشكر لكي يفصح عما ظل يكتمه من قبل.
وبحسب ذات المصادر، فإن موضة الاستمرار على رأس الأحزاب السياسية من المنتظر أن تصيب أحزاب سياسية أخرى، وستعيد بالتالي سؤال الديمقراطية الداخلية والتجديد إلى الواجهة الحزبية من جديد.