نشر معهد الإحصاء ورسم الخرائط في إقليم الأندلس جنوبي إسبانيا، اليوم الجمعة، لأول مرة إحصاءات الهجرة وتغيرات السكن في الإقليم، تقدم بيانات عن الهجرات الخارجية والداخلية التي حدثت ما بين سنتي 2021 و2022.
وشهد عام 2022 في الإقليم الإسباني، ارتفاعا بمقدار 90,000 نسمة، مقارنة بالسنة التي سبقتها، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى وصول المغاربة والكولومبيين والأوكرانيين، حسب بيانات المعهد.
وأبرزت الاحصائيات أن 17,907 مغربي أي بنسبة 10.9% وصلوا لمدن الإقليم، يتبعهم الكولومبيون (14,078، بنسبة 8.6%) ثم القادمون من أوكرانيا (10,655، بنسبة 6.5%).
وتشرح هذه الأرقام الجديدة، تصدر العمال المغاربة في إسبانيا، قائمة العاملين غير الإسبان، المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني، وفق آخر تقرير أعلنت عنه وزارة التضامن والضمان الاجتماعي بمدريد.
ووفقًا للبيانات الأخيرة، التي تسجل تطور العمالة الأجنبية في البلد الإيبيري، فإن عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي سجل رقمًا قياسيًا جديدًا وصل إلى 2،792،096 شخصًا مشتغلًا، بعد إضافة 6،623 شخصًا غير إسباني خلال شهر أبريل.
وتجاوز العمال المغاربة، لأول مرة، العمالة الرومانية المنتمية للاتحاد الأوروبي، حيث أشار التقرير إلى أن “المغرب يحتل لأول مرة المرتبة الأولى كأكبر بلد ينتمي إليه العمال، تليه رومانيا ثم كولومبيا فإيطاليا ثم فنزويلا والصين”.
وأوضحت الوزارة أن العمال المغاربة بلغ عددهم (346.771 مساهما)، فيما رومانيا (345.706 مساهما).
وأضاف نفس المصدر أن العمالة الكولومبية يقدر عددهم في (197.071)عاملا، وإيطاليا (187.539)، وفنزويلا (154.009)، والصين (116.570).
تعليقات( 0 )