أوضحت الخطوط الملكية المغربية، في بلاغ لها، الأسباب الكامنة وراء التأخير الذي عرفه إيصال الأمتعة إلى بعض الزبائن المسافرين على متن رحلات مونريال.
وقالت الشركة، في البلاغ ذاته إن “التأخير الذي عرفه إيصال الأمتعة إلى بعض الزبائن ناتج عن التغيير الذي عرفته، أخيرا، مساطر مراقبة الأمتعة في المحطة 1 في مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء على مستوى رحلات المتابعة، الأمر الذي نتج عنه تأخير إيصال الأمتعة على متن هذه الرحلات إلى وجهتها النهائية”.
وأشار نص البلاغ إلى أن “توالي الرحلات اليومية تسبب في تراكم الأمتعة في المستودع الخاص بمطار مونريال ذي الطاقة الاستيعابية المحدودة”، مشيرا إلى أن الخطوط الملكية المغربية “اضطرت إلى الاستعانة بشكل مؤقت بمستودع خارجي لمعالجة الشكايات، وتوصيل الأمتعة في أفضل الظروف وأقرب الآجال”.
والبلاغ نفسه ذكر أن ’’الخطوط الملكية المغربية، حرصت على تأمين حراسة هذا المستودع عبر تعبئة مستخدمين تابعين للشركة الوطنية لمعالجة الأمتعة، وتوصيلها طبقا للمساطر الإدارية المعتمدة في هذا السياق، التي تشمل التعرف على رموز الأمتعة، وكذا تحديد هوية أصاحبها”، يضيف البلاغ.
وتقدمت الخطوط الملكية المغربية بـ’’الاعتذار من زبائنها الكرام على الإزعاج الناجم عن هذا الوضع؛ كما تنهي إلى علمهم أنها باشرت سلسلة من التحريات المعمقة لتحليل وتحديد الأسباب على المستويين الداخلي والخارجي للشركة، أي شركائها بكل من مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء ومطار مونريال، لتفادي تكرار هذا الوضع مستقبلا، احتراما لثقة الزبائن.’’
وأكدت الشركة نفسها أن “تعبئتها الكاملة لطواقمها من أجل وضع الخطوات التصحيحية والموارد التقنية، والبشرية اللازمة لضمان عودة السير الطبيعي لعملية معالجة الأمتعة خلال أقرب الآجال”.
تعليقات( 0 )