أعلن عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في أكثر من عشر دول، يوم الخميس الماضي 21 غشت الجاري، عن تأسيس جمعية جديدة تحمل اسم “نبض مغربي – عابر للأمم” (The Moroccan Pulse – Beyond Nations)، بهدف إبراز كفاءات مغاربة العالم وتعزيز ارتباطهم ببلدهم الأم.
وأوضح بلاغ توصل به موقع “سفيركم” الإلكتروني، أن هدف مؤسسي الجمعية من هذه المبادرة يكمن في خلق فضاء للتواصل وتبادل الخبرات بين الجالية المغربية والفاعلين الدوليين، انطلاقا من رؤية ترتكز على خمس مبادئ أساسية، تتعلق بالعيش المشترك، والتعددية، والتضامن، ثم الثقافة والتنمية.
وأكدت رئيسة الجمعية، بشرى بايد، في تصريح أورده البلاغ، أن مغاربة العالم يشكلون “رصيدا ثمينا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب”، مشيرة إلى ضرورة تثمين كفاءاتهم وخبراتهم لزيادة تنافسية المملكة وتعزيز حضورها في الساحة الدولية.
وحدد المؤسسون ثلاثة محاور رئيسية لعمل الجمعية، تشمل إرساء شبكة عالمية عبر ملتقيات ومؤتمرات ولقاءات سنوية، وتبادل الخبرات من خلال نقل المعارف والتجارب المكتسبة في دول الإقامة إلى المغرب، وكذا تطوير الشراكات عبر التعاون مع شخصيات وهيئات ترتبط بالمملكة.
وخلص البلاغ بالإشارة إلى أن المؤسسون يستعدون لتنظيم الإطلاق الرسمي للجمعية في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال شهر شتنبر المقبل، بحضور شخصيات بارزة، حيث سيتضمن الحدث عرضا لرؤية الجمعية وأهدافها، وكذا دورها في ترسيخ قيم التضامن والتعاون بين المجتمعات.