كشفت الصحافة العبرية، أن وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف، تستعد للسفر إلى المغرب في الأيام المقبلة، من أجل المشاركة في الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، الذي سيُنظم في مدينة مراكش من 18 إلى 20 فبراير الجاري.
وخلقت هذه الزيارة المرتقبة جدلا في الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل، بعدما كشفت الصحافة الإسرائيلية، بأن الوزيرة ميري ريغف ستحل في فندق فخم في مراكش وتحت حماية أمنية خاصة، حيث اتهمتها أوساط معارضة بأن زيارتها إلى المغرب تأتي على حساب دافعي الضرائب.
ووفق الإعلام العبري، فإن ما زاد من الغضب تُجاه وزيرة المواصلات هو أنها طلبت أن تمدد مدة إقامتها في المغرب بعد المؤتمر لقضاء عطلة خاصة، حيث اعتبرت أن هذا التمديد يأتي على حساب المواطنين الإسرائيليين، في الوقت الذي توجد فيه تحذيرات بخصوص تواجد الإسرائيليين في المغرب بسبب حرب غزة.
ونقلت الصحافة الإسرائيلية عن مكتب الوزيرة، تكذيبا حول ما تم تداوله، حيث أشارت إلى أن زيارتها إلى المغرب تأتي بدعوة من الحكومة المغربية، مضيفا بأن المغرب هو الذي اختار لها الفندق الذي ستقيم فيه لدواع أمنية.
جدير بالذكر أن الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 20 فبراير 2025 سيشهد عدد من الوزراء من مختلف دول العالم، من أجل مناقشة السلامة الطرقية وسبل الحد من الحوادث المميتة في الطرقات.