بعد حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني رفقة مسؤولين آخرين حيث أعلنت إيران في اليوم التالي من الحادث على وفاة رئيسي والمرافقين له، أثيرت شكوك حول أسباب الحادث هل هو بسبب سوء أحوال الطقس أم بسبب خطأ تقني أم هو حادث مدبر؟
شكوك حول إسرائيل
وحسب وكالة “رويترز” ونقلا عن مسؤول إسرائيلي، فإن لا علاقة لتل أبيب بما حدث حسب تعبيره، حيث قال المسؤول الإسرائيلي الذي رفض كشف هويته: “لم نكن نحن”.
كما نشرت صحيفة إسرائيلية على أن “المسؤولين الإسرائيليين يمتنعون عن التعليق رسميا على التقارير المتعلقة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني” مشيرة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا أنه لا علاقة لهم ولا يوجد تورط إسرئيلي في القضية.
أحوال الطقس؟
وحسب وكالات أخبار فإنه بالعودة إلى الصور الأولية في وقت سابق ظهر أن تحطم مروحية رئيسي يعود لعدم اتضاح الرؤية بسبب سوء أحوال الطقس.
وحسب محللين فقد رجحوا في تصريحات لمواقع إخبارية، على أنه يمكن للمروحية أن تكون قد اصطدمت بأحد الجبال بمنطقة “تبريز” وسط ضباب كثيف خاصة بعد أن أظهرت الصور الأولية للحادث احتراق المروحية بشكل شبه كلي.
عطب تقني
وبالإضافة إلى أحوال الطقس التي يمكن أن تكون سبب التحطم ، تابع محللون أن هناك أيضا إمكانية إغفال أعمال الصيانة خصوصا وأن قطاع الطيران الإيراني شهد في الآونة الأخيرة عدة حوادث منها انحراف طائرات عن المدرجات أثناء الإقلاع أو الهبوط، أو اشتعال النيران بمحركات واصطدام أخرى بقمة السلسلة الجبلية زاغروس وسط البلاد. إضافة إلى الحوادث التي تصيب المروحيات التي تقل المسؤولين الإيرانيين، تضيف ذات المصادر.
وحسب موقع العربية فقد أكدت له هدى رؤوف الباحثة في الشأن الإيراني على أن الحكومة الإيرانية تتجنب الإعلان عن أية تفاصيل حول سيناريوهات الحادث تجنبا لفوضى داخلية.
تعليقات( 0 )