وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران أمام خيارين في تعامله مع الوضع الراهن، حيث أكد أنه إما سيتم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، أو ستكون هناك خيارات عسكرية.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” يوم الأحد، قال ترامب إنه يفضل التفاوض مع إيران، مشيرا إلى أنه لا يريد أن يؤذي الشعب الإيراني. كما أضاف أنه منفتح على الحوار، لكنه لم يستبعد الخيار العسكري في حال استمرت التوترات.
من جهة أخرى، ردت إيران على تصريحات ترامب، حيث أكدت بعثتها لدى الأمم المتحدة أنها مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة شريطة أن يكون الهدف من المفاوضات معالجة المخاوف المتعلقة باستخدام إيران المحتمل للبرنامج النووي لأغراض عسكرية.
وفي منشور على منصة “إكس”، أضافت البعثة أنه إذا كانت المفاوضات تهدف إلى تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني، فإن طهران لن تدخل في هذه المحادثات.
في وقت لاحق، علق رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف على تصريحات ترامب، مؤكدًا أن ادعاءات الرئيس الأمريكي بشأن التفاوض مع طهران هي مجرد “خدعة” تهدف إلى نزع سلاح إيران.
وأوضح قاليباف أن إيران لن تنتظر أي رسائل من الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات تحت التهديد لن تؤدي إلى رفع العقوبات. وأضاف أن إيران قد تضغط على واشنطن لرفع العقوبات عبر التفاوض مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا.