تطورات الشرق الأوسط تفتح الباب أمام احتمالية إجلاء مغاربة لبنان

يشهد الشرق الأوسط تطورات متسارعة، جراء التصعيد الحربي بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مما يُنذر بحرب جديدة طاحنة تُخلف العديد من القتلى، على غرار ما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي متواصل.

وتسبب الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني في بدء نزوح أعداد مهمة من السكان نحو العاصمة بيروت وشمال البلاد، وهو ما سيكون له تداعيات كبيرة على لبنان، وبروز أوضاع إنسانية مأساوية.

ويُتوقع في ظل هذه التطورات التي تحدث في لبنان، أن تدفع بالكثير من المهاجرين الأجانب إلى الرحيل عن البلد، نحو أوطانهم الأصلية، خشية وصول الوضع إلى مراحل أكثر خطورة.

ووفق مصادر متطابقة، فإن المئات من المغاربة يتواجدون حاليا في لبنان، وعدد مهم منهم يُفكرون جديا في الرحيل والعودة إلى المملكة المغربية، في ظل وجود مؤشرات تدق ناقوس الخطر من توسع رقعة المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله.

وبحسب المصادر نفسها، فإن السفارة المغربية في بيروت، تنتظر التوصل بمعلومات رسمية من الرباط، من أجل التعامل مع التطورات الجارية، وما إذا كان سيتم تنظيم عمليات إجلاء للمغاربة المقيمين في لبنان.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن المغرب كان قد نظم العديد من دفعات الاجلاء من قطاع غزة للمئات من المغاربة الذين كانوا عالقين هناك بعد اندلاع المواجهات بين الجيش الإسرائيلي، وحركة حماس.

وفي ارتباط هذه التطورات بالصعيد الدولي، فقد طالبت العديد من الدول بضرورة تخفيض التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وتحدثت تقارير إعلامية عن مقترح تستعد واشنطن لتقديمه لإيقاف الحرب أو على الأقل تخفيض التوتر.

 

تعليقات( 0 )