تشهد سوريا تطورات متسارعة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وإعلان سقوط نظام بشار الأسد، حيث تسارع فصائل المعارضة إلى فرض السيطرة الكاملة على البلاد، في حين يطرح كثيرون سؤال أين اختفى الرئيس المطاح به، بشار الأسد.
وحسب تقارير إعلامية دولية، فإن ائتلاف المعارضة السورية أعلن اليوم أنه يعمل على تشكيل هيئة انتقالية حاكمة تحظى بصلاحيات تنفيذية كاملة، ويتطلع الائتلاف لإقامة شراكات إستراتيجية مع دول المنطقة والعالم.
وتزامنا مع هذه التطورات، قالت وسائل الإعلام الدولية، إن بشار الأسد كان قد فر من العاصمة السورية، دمشق، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية قبل ساعات من سقوط العاصمة في يد فصائل المعارضة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طائرة الرئيس المطاح به، كانت قد ظهرت على الردار متجهة إلى الجنوب السوري حيث توجد الطائفة العلوية التي ينتمي إلى الأسد، لكن سرعان ما غيرت اتجاهها ثم اختفت من الرادار.
وحسب الصحافة الدولية، فإن طائرة بشار الأسد اختفت عن الرصد منذ ساعات طويلة، ولحد الآن لم يتم التوصل إلى أي معلومة بشأنها، مما يجعل الغموض يلف مصير الرئيس السوري.
وما يزيد من الغموض وفقا للمصادر نفسها، هي أنه لم تُعلن أي دولة عن استقبالها للرئيس السوري، حتى روسيا التي كانت هي حليفة بشار الأسد، لم تُعلن عن أي شيء بهذا الصدد، واكتفت بالإعلان بأنه غادر العاصمة فقط.
وسيكون سؤال أين اختفى بشار الأسد، هو السؤال الأكثر طرحا من طرف الصحافة الدولية في الساعات المقبلة.