يسعى المسلمون كل عام لأداء مناسك الحج وزيارة الكعبة المشرفة، ولهذا البيت أسرار علمية مهمة، مع تقدم العلم الحديث كشفها من خلال ما يوفره من أجهزة رصد وقياس دقيقة.
مركز الأرض:
تبلغ مساحة اليابسة على كوكب الأرض نحو 29 بالمئة من مساحة الكوكب، و71 بالمئة ماء ممثل في البحار والمحيطات والأنهار.
وحسب وكالات دولية فقد وجد البحث العلمي والقياسات الدقيقة، أن مركز تلك اليابسة هي مكة، وبالتحديد إحداثيات الكعبة المشرفة، وبالتالي فهي مركز الجاذبية على سطح الكوكب.
بوصلة الاتجاهات الأصلية:
تشير أركان الكعبة الأربعة، إلى الاتجاهات الأصلية المعروفة ( الشمال – الجنوب- الشرق- الغرب)، فكل ركن فيها يشير إلى اتجاه، وكان الحجر الأسود، هو أول نقطة بالحرم المكي تستقبل أول شعاع شمس عند الشروق، لوجوده فى الزاوية الشرقية للكعبة.
طواف يطابق حركة الكون:
توافق حركة واتجاه الطواف حول الكعبة المشرفة، كل أشكال الحركة التي يشهدها الكون، من حركة للكواكب حول النجوم، وحركة الأقمار حول الكواكب، وحركة المجرات حول مركزها، بل وتوافق حركة الطواف حول الكعبة أيضا حركة الإلكترونات حول مركز الذرة (النواة)، تضيف ذات المصادر.
القطب السالب للشحنات الكهربائية:
أكدت عدة دراسات أن السجود في اتجاه الكعبة، من شأنه تفريغ الشحنات الموجبة الموجودة بالجسم إلى الأرض، خاصة وأن الأرض تمثل القطب السالب للشحنات الكهربائية، مما يساعد على التخلص من الكثير من أعراض التعب والإرهاق والصداع، وعدد من أعراض مرضية أخرى منها النفسية والعصبية.
نقطة مضيئة من الفضاء:
وتضيف المصادر ، أن رائد الفضاء الأمريكي برينسيك، كشف عن صورة التقطها من الفضاء الخارجي، للكعبة المشرفة، تظهر فيها بضوء مبهر وسطوع شديد عن باق المناطق المحيطة، وقد قام رائد الفضاء بنشر الصورة على حسابه الشخصي على تويتر، معبرا عن ذهوله من روعة المشهد من الفضاء الخارجي لمكة المكرمة.
يذكر أنه يقف نحو مليوني حاج اليوم السبت، التاسع من ذي الحجة، بصعيد عرفات، ليؤدوا ركن الحج الأعظم.
ودعت وزارة الحج والعمرة السعودية الحجاج إلى الاستعداد للتصعيد إلى عرفات، وشددت على ضرورة الالتزام بجداول التفويج حرصًا على أداء المناسك بسلاسة ويسر.
تعليقات( 0 )