ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، يوم الثلاثاء الأخير، بمقر الوزارة في الرباط، حفل تعيين أعضاء لجنة دعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، وذلك في إطار المقاربة الجديدة للنهوض بقطاع الاستغلال السينمائي بالمغرب.
وأفاد بلاغ صادر عن المركز السينمائي المغربي أن الاجتماع جرى بحضور الكاتب العام لقطاع التواصل، ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، عبد العزيز البوزدايني.
وقد عُهد برئاسة اللجنة إلى محمد خونا، وتضم في عضويتها أسماء بارزة من عالم الثقافة والسينما، من بينها مريم لي أبو نعوم، ورابحة أحرضان، وحنان تياتبين، إلى جانب ممثلين عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمركز السينمائي المغربي.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير بنسعيد الخطوط العريضة للإستراتيجية الجديدة لدعم الاستثمار في البنية التحتية السينمائية، والتي تأتي تماشياً مع تنفيذ القانون رقم 18.23 المتعلق بالصناعة السينمائية، وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي.
وتهدف هذه المقاربة إلى تعزيز هيكلة القطاع، وتشجيع الاستثمار في القاعات السينمائية، وتمكين الجمهور المغربي من فضاءات عرض حديثة ومجهزة، مع توسيع شبكة القاعات لتشمل المدن الصغيرة والمتوسطة.
وأشار بنسعيد إلى البرنامج الوطني الذي يروم إنشاء 150 قاعة سينمائية داخل المراكز الثقافية، في إطار اتفاقية شراكة ثلاثية بين الوزارة، ووزارة الاقتصاد والمالية، والمركز السينمائي المغربي، وهو البرنامج الذي ساهم في توفير فضاءات للعروض لقيت إقبالًا واسعًا من الجمهور.
وفي ختام اللقاء، عبّر الوزير عن شكره لأعضاء اللجنة على انخراطهم في جهود تطوير السينما الوطنية، مشيدا بدور القطاع الخاص والمنظمات المهنية في إنعاش التوزيع والاستغلال السينمائي بالمغرب.