بعد مدة قصيرة على تفكيك خلية “حد السوالم“، قام المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء، من إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب.
تأثير تفكيك الخلايا الإرهابية في توافد السياح على المغرب، طرح تساؤلا قامت جريدة “سفيركم” الإلكترونية بنقله للخبير السياحي الزوبير بوحوت، الذي أكد أن “القطاع السياحي يعتمد إلى جانب البنى التحتية والتطوير على الاستقرار الأمني للبلد الذي يختاره السائح كوجهة له.”
وأضاف أن تفكيك الخلايا بالمملكة، يُنظر له بشكل إيجابي ويعزز ثقة السائح الذي ينوي زيارة المغرب، مؤكدا أن هذه العمليات ليست لها انعكاسات سلبية على القطاع السياحي.
وتابع “الخبير السياحي” في تتمة تصريحه لمنبر “سفيركم” أن الإجراءات الاستباقية التي يقوم بها المغرب تعزز صورة الأمن بالمملكة، موردا أن استقرار البلد ويقظته الأمنية في مراقبة تحركات موجة الإرهاب الدولي يُقوِّي مصداقيته لدى السياح.
وشدد “بوحوت” على أن السياحة الدولية تتأثر من الهجمات، مستحضرا الأحداث الكبرى التي وقعت بعد هجمات 11 شتنبر 2001، وهجمات لندن سنة2005، ومومباي 2008، وبروكسيل 2016.
وأكد ذات المتحدث أن المغرب يحظى باعتراف دولي، ارتباطا بالمجهودات الأمنية التي يقوم بها في مجال مكافحة الإرهاب.