عبر التنسيق الوطني للتعليم، عن استنكاره لما اعتبره الأسلوب الإنتقامي، من الأساتذة وأطر الدعم الذين يطالبون بانصافهم.
وقال التنسيق في بلاغ له إنه “بعد تعالي الأصوات المطالبة بسحب كل القرارات والإجراءات التعسفية التي صدرت في حق المئات من الأساتذة الموقوفين، تم إرجاع العديد منهم بعد تسلمهم وتوقيعهم على الإنذار أو التوبيخ، فيما سيعرض الباقي على أنظار المجالس التأديبية، مما يعتبر شططا في استعمال السلطة”.
وأوضح نص البلاغ أن “الموقوفين والموقوفات، دخلوا في العديد من المديريات والأكاديميات في اعتصامات مفتوحة مصحوبة بإضرابات عن الطعام، احتجاجا على هذه الإجراءات غير القانونية”.
ودعا التنسيق مكوناته وكافة نساء رجال التعليم إلى التضامن الميداني عبر القيام بزيارات لمعتصمات الموقوفين والموقوفات بالمديريات والأكاديميات، ومنها مراكش وأكادير وبنسليمان والناضور وغيرها، مع مواصلة الدعم المالي والمعنوي لكل الموقوفين بالأقاليم.
ووصف نص البلاغ القرارات بالتعسفية والانتقامية، التي لن تحجب عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم وكل المكونات المناضلة في الساحة التعليمية الرؤية، ومتابعة مسيرة المطالبة والاحتجاج، حتى تحقيق الاستجابة الشاملة لكل لمطالب العامة والفئوية العالقة التي تهم كل نساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين.
كما دعا التنسيق إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية الموحدة المقرر تنظيمها يوم الأحد المقبل أمام البرلمان تضامنا مع الموقوفين والموقوفات، ودفاعا عن الكرامة ورفضا للإذلال والإهانة.
تعليقات( 0 )