يُرتقب أن تُجري المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، تنسيقا ثنائيا وترتيبا أمنيا، من أجل التصدي لمحاولات الهجرة غير النظامية التي تنتعش خلال رأس السنة الميلادية.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية، أن أبرز المواقع التي يُنتظر أن تشهد تعزيزا أمنيا ثنائيا، هي سبتة ومليلية، بالنظر إلى تجارب السنوات الماضية التي تشير إلى أن المئات من المهاجرين ينتهزون فرصة رأس السنة الميلادية للقيام بمحاولات تدفق جماعية المدينتين.
ووفق ما علمته “سفيركم” من مصادر أمنية بشمال المغرب، فإن ترتيبات أمنية يجري إعدادها من أجل تعزيز التواجد الأمني في العديد من النقاط والمحاور، خاصة في مدينة الفنيدق القريبة من سبتة المحتلة.
وتُعتبر الفنيدق هي المعبر الآول للمئات من المهاجرين الذين يقصدونها بهدف تنفيذ محاولات الهجرة إلى سبتة، سواء عبر السباحة في البحر، أو محاولات تجاوز الأسيجة الحدودية.
كما أنه في جهة مليلية، من المرتقب أن تقوم المصالح الأمنية المغربية بتعزيزات في منطقة بني نصار ومحيط مليلية، من أجل التصدي لأي محاولة تسلل جماعية إلى مليلية المحتلة.
ويُشار إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية الجيدة حاليا، تنعكس على التنسيق الثنائي بين الطرفين في التصدي لمحاولات الهجرة غير النظامية، حيث يبذل الطرفان مجهودات كبيرة لمكافحة شبكات تهريب البشر.