أعرب “التنسيق الحزبي من أجل سيدي بنور”، اليوم السبت 11 يناير الجاري 2025، عن استيائه من الانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب بسيدي بنور، وتردي القطاع الصحي بالمستشفى الإقليمي.
وأوضح بلاغ صادر عن التنسيق الحزبي من أجل سيدي بنور، المكون من أحزاب “المغربي الحر” و”البيئة والتنمية المستدامة”و”حزب الحرية والعدالة الإجتماعية” و”العدالة والتنمية”، أن ساكنة المنطقة تعاني منذ أزيد من سنة، من انقطاعات يومية للماء الصالح للشرب لمدة 12 ساعة متواصلة، مستنكرا ما سماه “غياب أي تجاوب أو توضيح رغم المراسلات والنداءات المتكررة لعامل الإقليم”.
ولفت المصدر ذاته إلى ما وصفه بـ “النقص الحاد” في الأطر الطبية والتجهيزات الأساسية، في المستشفى الإقليمي بسيدي بنور، مبرزا أن هذه الأوضاع “تجعل المواطنين يعانون عند طلب العلاج أو الخدمات الصحية وتهدد حقهم الدستوري في الصحة”.
وسجل التنسيق إدانته لـ”استمرار أزمة انقطاع المياه ووضع المستشفى الإقليمي”، محملا المسؤولية الكاملة لعامل إقليم سيدي بنور والجهات المسؤولة عن قطاعي الماء والصحة، باعتبارهم المسؤولين المباشرين عن هذا التردي المقلق.
ودعا إلى إيجاد حلول جذرية ومستدامة لأزمة انقطاع الماء، وكذا تحسين جودة المياه المقدمة للمواطنين، إلى جانب تخصيص ميزانية عاجلة لدعم المستشفى الإقليمي، وتوفير الأطر الطبية الكافية والتجهيزات الضرورية لضمان خدمات صحية لائقة.
وطالب البلاغ بتدخل وزير الداخلية ووالي جهة الدار البيضاء سطات، من أجل رفع الضرر الذي لحق ساكنة سيدي بنور جراء انقطاع الماء، وكذا الوقوف على الاختلالات التي يعرفها المستشفى الإقليمي.
وخلص البلاغ إلى الإشارة إلى أن التنسيق الحزبي من أجل سيدي بنور، يعتزم في الأيام المقبلة، عقد ندوة صحفية من أجل إبراز الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لأزمة الماء، وكذا تسليط الضوء على الوضع المزري للقطاع الصحي بالإقليم.