أثار ذكر أسماء الوزراء الغائبين بالجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين 5 ماي 2024، غضب نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وقال البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، يونس بن سليمان “إن الحكومة تتجاوب بشكل مستمر مع مقترحات وأسئلة النواب، في انسجام مع مقتضيات النظام الداخلي للغرفة الأولى”، مؤكدا ما وصفه بـ”الحضور الدائم والمستمر للحكومة بالجلسات”، في إشارة لوزرائها.
واحتج النائب البرلماني على مقاطعته من طرف رئيس الجلسة، محمد أوزين بسبب محاولته التعقيب على إثارة موضوع غياب الوزراء عن جلسات المساءلة، قائلا في كلمته “إن حصانة البرلماني يتم مقاطعتها حتى داخل القبة”، وهو الشيء الذي رفض أوزين تمريره.
من جهته، مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، أكد في ذات الجلسة، حرص وزراء حكومته على الحضور في جلسات البرلمان مرجعا الغياب إلى عذر من الأعذار.
وكان عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، بمجلس النواب، قد ذكر في نقطة نظام ببداية جلسة اليوم، أسماء الوزراء الغائبين عن أشغال الأسئلة الشفوية.
ويتعلق الأمر بكل من نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية، هشام صابري كاتب الدولة المكلف بالشغل، عمر حجيرة عن كتابة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، زكية الدريوش عن كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، كريم زيدان عن الاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية.
وجدير بالذكر أنه سبق وأثار ذكر أسماء البرلمانيين الغائبين عن الجلسات من طرف رئيس الجلسة، نفس ردود الأفعال الغاضبة من طرف مكونات الأغلبية.