قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية المهتمة بالشؤون الإفريقية، إن وتيرة فتح القنصليات الأجنبية في الصحراء، تشهد ارتفاعا متواصلا من طرف المملكة المغربية.
وأضافت المجلة في تقرير نشرته اليوم الجمعة، أن الرباط لا تخفي الأمر على أحد، فأي دولة ترغب في علاقات جيدة معها يجب أن تتخذ مواقف واضحة وعلنية في قضية الصحراء، بالإضافة إلى فتح تمثيليات دبلوماسية لها في المنطقة.
وأشارت “جون أفريك” إلى أن جمهورية تشاد، التحقت مؤخرا بالدول التي افتتحت قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، وهي الثانية من منطقة الساحل بعد بوركينا فاسو في سنة 2020.
وقالت المجلة الفرنسية في هذا السياق، بأن فتح القنصليات الأجنبية في الصحراء المغربية يشهد نموا متواصلا، مما يشير إلى هدف المغرب المتمثل في جلب أكبر عدد ممكن من التمثيليات الدبلوماسية إلى المنطقة.
وتلعب هذه التثميليات دورا كبيرا في دعم سيادة المغرب على الصحراء، حيث تُشكل اعترافا رسميا لهذه الدول بانتماء الصحراء إلى السيادة المغربية.
وبافتتاح جمهورية تشاد قنصليتها العامة في الداخلة، يكون عدد الدول التي لها تمثليات دبلوماسية رسمية في الصحراء المغربية (في مدينتي الداخلة والعيون) إلى 29، غالبيتهم من الدول الإفريقية، إضافة إلى الدول العربية وأمريكا اللاتينية.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بدورها كانت قد أعلنت عن عزمها افتتاح قنصلية لها في الصحراء المغربية، وهو تعهد كان خلال إدارة ترامب، لكن إدارة بايدن علقت الأمر إلى أجل غير مسمى.
تعليقات( 0 )