نظمت جمعية “حبر”، يوم السبت الماضي، بفندق “ابيس كازا فواياجور”، بمدينة الدار البيضاء، حفل تقديم الفائزات بجائزة اللبؤة لرسوم الصحف والكاريكاتير 2023، الرامية إلى تشجيع النساء من رسامات الكاريكاتير بالمغرب، على ولوج هذا المجال من أجل تعويض النقص الذي يعرفه هذا الميدان.
واستهدفت جائزة اللبؤة التي نظمت في نسختها الأولى، النساء الفاعلات والمبدعات والمناضلات، من أجل تكريمهن وتشجيعهن على الاستمرار والعطاء والمساهمة في بناء أجيال من النساء الرسامات.
وعرف هذا الاحتفال تنظيم ندوتين أشرف على تأطيرهما، نخبة من الحقوقيين والفنانين، كما تم الإعلان عن جائزة اللبؤة لرسوم الصحف، وهي الأولى من نوعها في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وانقسمت الجوائز إلى خمسة أصناف، حيث فازت بجائزة اللبؤة لرسوم الصحف، أمينة فايز، وكانت جائزة أفضل موضوع من نصيب سومية البيضاوي، وتوجت صفاء بدرار، بجائزة أفضل رسالة، بينما فازت بجائزة أفضل سيناريو سلمى العوينة، وظفرت عائشة مدهوس، بجائزة أفضل تكوين.
ويعد هذا النشاط، بحسب بلاغ صادر عن الجمعية، توصل به موقع “سفيركم”، جزء من “سلسلة من الأنشطة التي تنظمها جمعية حبر والتي تسعى من خلالها الى منح الاعتبار للمرأة المغربية في مجال كان منذ مدة حكرا على الرجال، هذا وقد عملت الجمعية وشركاؤها من خلال برامج تكوينية على تخريج دفعات من رسامات الصحف أغنوا الساحة الفنية وعوضن النقص الكبير في ولوج النساء إلى هذا الميدان”.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية “حبر”، كانت قد نظمت في بداية شهر دجنبر الماضي، بشراكة مع مؤسسة “هاينريش بول” الرباط، وجمعية إعلام وثقافات، وجمعية “جيل الجندر”، وجمعية “كيف ماما كيف بابا”، معرض “صٌوتْكْ سَارُوتْ”، بمدينة الدار البيضاء.
وجدير بالذكر أيضا أن جمعية “حبر”، كانت قد أوضحت في بلاغ سابق، أنها تسعى من خلال تنظيم هذا المعرض، الذي تزامن تنظيمه مع نقاش إصلاح مدونة الأسرة، إلى تشجيع النساء على ولوج عالم رسم الكاريكاتير الذي ظل حكرا على الرجال، وذلك عبر تكوين جيل جديد من الرسامات الصحفيات القادرات على إيصال صوتهن حول عدد من القضايا على رسوماتهن التي تعوض الحرف.