رحبت حركة “جيل Z”، بكل المبادرات التي تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، عقب اعتماد مجلس الأمن الدولي لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كأساس واقعي للتفاوض حول قضية الصحراء، مؤكدة التزامها الثابت بالدفاع عن القضايا الوطنية للمملكة المغربية.
وأوضحت الحركة في بلاغ نشرته في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي اطلع عليه موقع “سفيركم” الإلكتروني، أنها تعتبر هذه الخطوة الدولية انتصارا للحقيقة والتاريخ والإرادة الشعبية، مبرزة أن قضية الصحراء المغربية ليست مجرد حدود جغرافية، بل مسألة وجود وهوية ووحدة وطنية، وتؤكد ارتباط المغاربة بأرضهم وتاريخهم ومصيرهم المشترك.
وذكّرت الحركة بجيل المسيرة الخضراء، الذي لبى نداء الوطن بسلام وإيمان، فاستعاد صحراءه بالإرادة والوحدة، مضيفة أن جيل اليوم يواصل تلك المسيرة بروح جديدة، تجمع بين الدفاع عن الحقيقة وبناء المستقبل.
وأشادت الحركة بالجهود الوطنية التي يقودها الملك محمد السادس بهدف ترسيخ مغربية الصحراء، معتبرة أن نجاح هذه المسيرة رهين بوعي الشباب المغربي ومشاركتهم الفاعلة في صناعة القرار والمساهمة في بناء مغرب يسوده العدل والحرية.
وأردفت الحركة قائلة: “لكننا، كجيل جديد، نؤمن أن استكمال معركة الوحدة الوطنية لا يقتصر على الدفاع عن الأرض، بل يشمل أيضا بناء وطن أكثر إنصافا وتكافؤا وشفافية. فقضيتنا الوطنية اليوم هي أيضا قضية إصلاح وتنمية وكرامة وعدالة اجتماعية”.
وخلص المصدر ذاته بالإشارة إلى أن قوة المغرب تكمن في وعي شبابه واتحادهم حول قيم الحرية والكرامة والوحدة الوطنية، قائلا: “نحن جيل لا يكرر الماضي، بل يصنع المستقبل بالوعي والحب والإيمان بأن الوطن مسؤولية الجميع… الصحراء في القلب، والمغرب في الروح”.

