يواجه وزير التعليم، شكيب بنموسى، سؤالا كتابيا قدمه المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل خالد السطي حول حرمان تلاميذ مغاربة من المشاركة في الأولمبياد الدولية للرياضيات ببريطانيا ما بين 11 و22 يوليوز الجاري.
وقال السطي في سؤاله الكتابي أن هذه السنة اختير الفريق الوطني الذي سيمثل المغرب ببريطانيا في أولمبياد الرياضيات، وكان قد تقدم التلاميذ ومرافقيهم بجوازات السفر للمسؤولين من أجل الحصول على تأشيرة.
وأوضح أن الأمر لم يسر كما كان منتظرا حيث فوجئ التلاميذ بحرمانهم من المشاركة في هذه التظاهرة الدولية والتي شارك فيها حوالي 125 دولة، مضيفا في سؤاله الكتابي للوزير أن المغرب كان قد احتل المرتبة 68 من بين 112 دولة مشاركة خلال دورة طوكيو 2023 محسنا ترتيبه مقارنة مع دورة النرويج 2022 بنقطتين.
وتساءل السطي عن الأسباب التي منعت التلاميذ من المشاركة في هذه الأولمبياد ل2024 مطالبا وزارة بنموسى بالتوضيح والكشف عن “الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها لتطوير الارتقاء بجودة التأطير والإعداد العلمي والقبلي لمثل هذه التظاهرات وفق رؤية استراتيجية واستشرافية”.
ويذكر أن المنظمة المدنية والاجتماعية رياضيات المغرب استنكرت عدم تمكن المنتخب الوطني للرياضيات من السفر إلى إنجلترا والمشاركة في الأولمبياد العالمية للرياضيات لسنة 2024 وذلك بسبب المماطلة في تقديم طلب تأشيرة السفر من طرف المسؤولين.
وأضافت المنظمة في منشور لها على فيسبوك “ما يحزننا أكثر، هو حرمان المشاركين المغاربة الستة الذين تم اختيارهم من أفضل تلاميذ المستوى الثانوي والذين اجتازوا اختبارات انتقائية طوال الثلاث سنوات الماضية، وكان حلمهم تمثيل المغرب في الأولمبياد العالمية للرياضيات”.
وأضافت أن “المغرب من الدول القليلة التي لم تتمكن من الحضور في هذه النسخة من الأولمبياد التي عرفت مشاركة 108 دولة إن هذا الإهمال الذي يطال ورش أولمبياد الرياضيات والتميز، لا يشرف بلدنا على الصعيد العالمي، ونتمنى أن يتم القيام بالإصلاحات وإعطاء اهتمام حقيقي لهذا الورش”.
تعليقات( 0 )