أعرب العديد من النشطاء في المجال الحقوقي في المغرب، عن آمالهم بقرب إطلاق سراح نشطاء حراك الريف الذين لازالوا معتقلين، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق.
وتجددت هذه الآمال بالتزامن مع اقتراب ذكرى ثورة الملك والشعب في 20 غشت الجاري، ولا سيما أن الأوساط الحقوقية والجمعوية في المغرب لازالت تُشيد بخطوة إطلاق صحفيين ونشطاء خلال الذكرى الخامسة والعشرين لتولي الملك محمد السادس لعرش المملكة المغربية.
وكان خلال هذه المناسبة قد صدر فيها العفو على صحفيين بارزين كانوا في السجون، ويتعلق الأمر بكل من توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، وعمر الراضي، إضافة إلى صحفيين ونشطاء آخرين.
وأشادت الفعاليات الحقوقية في المغرب، بهذه البادرة من الملك محمد السادس، وطالبوا بالمزيد من البادرات المماثلة، من أجل فتح صفحة جديدة في المشهد الحقوقي المغربي تكون أكثر إضاءة.
ووفق ما رصدته جريدة “سفيركم” الإلكترونية من منشورات وتصريحات متفرقة للعديد من الأوجه الحقوقية في المغرب خلال الأيام الأخيرة، فإن هناك آمال وتوقعات بصدور العفو عن نشطاء آخرين خلال مناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب التي سيُحييها الشعب المغربي يوم الثلاثاء المقبل.
ووفق ذات المصادر، فإن العفو الملكي المرتقب في 20 غشت، يُتوقع أن يشمل عدد من نشطاء حراك الريف المعتقلين، وقد يكون ناصر الزفزافي أحدهم.
ويُعتبر ناصر الزفزافي وإلى جانبه نبيل أحمجيق من أبرز وجوه الحراك الذي عرفته منطقة الريف، كما أنهما تلقيا أكبر عقوبة سجنية من حيث المدة، 20 سنة سجنا لكل منهما، بسبب قيادتهما للحراك بين 2016 و 2017.
وقال نشطاء حقوقيون، إن الزفزافي وأحمجيق يستحقان إطلاق سراحهما، بالنظر إلى أن مطالبهما إبان حراك الريف كانت اجتماعية محضة، ولم تكن مطالبا سياسية أو محاولة لزعزعة الاستقرار في البلاد حسب تعبيرهم.
تعليقات( 0 )