قال حسن حمورو عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن الحكومة هي المسؤولة على ملف طلبة كلية الطب، وخاصة رئيس الحكومة بالدرجة الأولى.
وأضاف حمورو في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، إنه يتمنى أن يحمل الوزير الجديد عز الدين الميداوي مؤشرا لتغيير أسلوب تعامل الحكومة مع ملف طلبة الطب.
وواصل حمورو قائلا: ” رغم أننا نعتقد أن المطلوب بشكل جزئي، كان فعلا هو إبعاد الوزير الذي تسبب في الأزمة بشكل غير مباشر، إلا أن المسؤول السياسي بالنسبة إلينا هو رئيس الحكومة وهو من يتحمل المسؤولية”.
وعبر عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في تصريحه، على أنه يرجو من الوزير الجديد أن تكون له من “الجرأة ما يكفي للتدخل ومعالجة هذا المشكل الذي أصبح مشكلا سياسيا ولم يعد فقط مجرد تدبير لأزمة طلبة كلية الطب وإنما أصبح أزمة سياسية”.
وأكد المتحدث ذاته في الأخير، على أن “علاجها يجب أن يكون سياسيا حتى يمكن أن ننقذ ما يمكن إنقاذه من الموسم الدراسي والتكويني لأطر المستقبل بقطاع الصحة”.
ويذكر أن ملف كلية الطب يعرف أزمة حقيقية في ظل نتيجة القرار المفاجئ الذي أثار الاستياء بعدما وجد طلبة السنة السادسة في الطب أنفسهم دون سابق إنذار، أمام قرار يقضي بإلغاء السنة السابعة من مسارهم الدراسي، وأثار القرار الأخير بتقليص مدة الدراسة في كليات الطب إلى ست سنوات جدلا واسعا، حيث يقضي بتسريع المسار الأكاديمي للطلبة.
تعليقات( 0 )