قال نائب رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، إن مبادرة ملتمس الرقابة، الحسن لشكر، في تعليق جديد على انسحاب حزبه من التنسيق مع أحزاب المعارضة في شأن ملتمس الرقابة:”انسحبنا من عمل متوقف أو منعدم”.
وأضاف في تصريح لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية، بأن ملتمس الرقابة، مبادرة اتحادية منذ 2022 وتجديدها قبل شهرين هو كذلك مبادرة اتحادية، موردا أن الشركاء المفترضين في المعارضة لم يكن عندهم الاهتمام اللازم بالملتمس سواء على مستوى المضمون أو الإعداد والتنظيم.
لشكر أكد أن الامتناع عن التوقيع لمدة شهرين، من طرف باقي مكونات المعارضة، عرقل المبادرة، قائلا “المبادرات ليست خطابات وفقاعات بل فعل وممارسة”.
وأوضح نائب رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، أن الفريق وقع على طلب تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بالرغم من أن لم يدعو له، منتقدا عدم توقيع باقي النواب في إشارة لمكونات المعارضة دائما.
وارتباطا بإمكانية التنسيق مع المعارضة لتنزيل آليات أخرى للرقابة، أفاد لشكر أن حزبه لا يمكن أن يتخلف عن المبادرات الجدية ضدا في مصلحة المغاربة، مشددا على أن “العمل البرلماني هو عمل الممكن”.
وكان قد أثار انسحاب الاتحاد الاشتراكي من التنسيق المفترض بين أحزاب المعارضة من أجل طرح “ملتمس الرقابة”، قد أثار سخطا في أوساط المتابعين للشأن السياسي الوطني، معتبرين أن الحزب ضيع فرصة تنزيل تمرين ديمقراطي مهم.