قالت أميمة الخليل الفن رئيسة حركة الشباب من أجل المناخ، إن المغرب لجأ لتقنية استمطار السحب، كبديل استراتيجي، بحكم الظرفية الحالية التي يعيشها، والتي تحتم عليه البحث عن أي بديل لتجاوز أزمة الماء، سواء من تحلية مياه البحر أو استمطار السحب وإعادة تدوير المياه وغيرها من “الآليات التي تسمح له بتوفير حقينة مائية تمكنه من تجاوز أزمة الإجهاد المائي التي يعيشها حاليا.
وأشارت الفن في تصريحها لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن المغرب قام من قبل بهذه التجربة بمنطقة الأطلس، مبرزة أن نفس التجربة قادها المغرب على المستوى الإقليمي ببلدان إفريقية “مثل غينيا وكوت ديفوار والعديد من البلدان التي عانت مشكل نذرة المياه، مساهما في ذلك بتجارب تقنية وعلمية مهمة”.
وعلى المستوى الوطني، أضافت أميمة الخليل الفن، أن المغرب بدأ يفكر في اعتماد السحب الملقحة، من أجل التغطية على الحاجة الكبيرة للمياه ورفع نسبة التساقطات.
وعن شُروع المغرب في هذه التقنية وهدفها، كشفت رئيسة حركة الشباب من أجل المناخ، أن النقاش مازال مستمرا وأن هناك دراسات ورصد أغلفة مالية، مشيرة إلى أن الهدف الأساس من الاستمطار هو “زيادة منسوب التساقطات خاصة وأن في ال6 سنوات الأخيرة عرفت تراجعا مهما”.
وأوضحت أن هذه الزيادة في التساقطات المطرية عبر تقنية تلقيح السحب ستكون بنسبة طفيفة لن “تتجاوز 20 بالمئة كحد أقصى”، مسترسلة “ولكن لحد الآن لم يتم بعد الشروع في تطبيق العمل بهذه التقنية”.
تعليقات( 0 )