خبيرتان أمميتان تخلصان إلى تعرض صحافيين ل”هجمات ومضايقات” من إسرائيل

خلصت خبيرتان في الأمم المتحدة إلى أن صحافيين في الضفة الغربية المحتلة تعرضوا “لهجمات ومضايقات” من جانب القوات الإسرائيلية، ونددتا بأعمال العنف هذه التي شملت في الفترة الأخيرة إطلاق الرصاص الحي على مراسلين صحافيين وآلياتهم.

في بيان كتبت الخبيرتان المفوضتان من مجلس حقوق الإنسان لكنهما لا تتحدثان باسم الأمم المتحدة “نندد بحزم بالهجمات والمضايقات التي تطال صحافيين في الضفة الغربية المحتلة بطريقة غير قانونية، والتي ليست إلا محاولات وقحة من الجيش الإسرائيلي لمنع إجراء التحقيقات الصحافية المستقلة حول جرائم حرب محتملة”.

وأوردت ايرين خان المقررة الخاصة حول حرية الرأي والتعبير وفرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، ثلاثة حوادث على الأقل سجلت في شتنبر في جنين وطولكرم “حيث أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية الرصاص الحي على صحافيين أو آلياتهم عندما كانوا يغطون عمليات عسكرية و(سقوط) ضحايا مدنيين”.

وأصيب ما لا يقل عن أربعة صحافيين مع أن الكثير منهم كانوا يضعون سترات كتب عليها بوضوح كلمة “صحافة” على ما جاء في البيان.

ومنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر والرد الإسرائيلي عليه تفاقم التوتر في الضفة الغربية المحتلة وتصاعد العنف بين الفلسطينيين من جهة والجيش والمستوطنين الإسرائيليين من جهة ثانية.

وقتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون الإسرائيليون ما لا يقل عن 665 فلسطينيا في الضفة الغربية وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقتل ما لا يقل عن 24 إسرائيليا بينهم أفراد من قوات الأمن في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

تعليقات( 0 )