تم تعيين المغربية خديجة بندام نائبة أولى لرئيس المجلس الدولي للجمعيات النووية، لتصبح بذلك أول امرأة في العالم تشغل هذا المنصب. فمن تكون؟
خديجة بندام هي خريجة المدرسة المحمدية للمهندسين في عام 1998، وحاصلة على دبلوم عال من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2002. كما حصلت على دبلوم الدراسات العليا في تخصص الفيزياء النووية عام 2006.
في عام 2023، حصلت على جائزة “المهندسة الرائدة في قطاع الطاقة” من قبل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، كما نالت جائزة “امرأة العام في القطاع النووي”.
حازت أيضا على جائزة “امرأة العام” التي منحها لها المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، بالإضافة إلى وسام فخري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكريما لها كخبيرة متميزة.
تتمتع المسيرة المهنية لبندام بتاريخ حافل، حيث كانت عضوة في مجلس إدارة “WIN Global” وعضو في منظمة النساء في المجال النووي “WIN Maroc”. كما تشغل منصب رئيسة لجنة الجوائز في الرابطة العالمية للمرأة في المجال النووي، وهي مؤسسة مجموعة الخبراء الدوليين للنساء في العالم النووي.
منذ عام 2015، تشغل بندام منصب المسؤولة عن عمليات تدقيق السلامة والأمن النووي والإشعاعي في المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية.
وفي يناير 2023، أصبحت بندام أول امرأة عربية وإفريقية يتم انتخابها عضوا في المجلس الدولي للجمعيات النووية، ثم تم انتخابها نائبة أولى لرئيس المجلس في بداية عام 2025.
إسهاماتها المتميزة في مجال السلامة النووية أهلتها لتولي منصب خبيرة لدى الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وحماية الأفراد من الإشعاع منذ عام 2008، حيث عملت في إفريقيا وآسيا وأوروبا.
لديها أكثر من 50 تجربة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات تصميم وتنفيذ وتقييم التمارين الإشعاعية، وتقييم خطط الطوارئ الإشعاعية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير مواد تدريبية للمتدخلين الأوائل، فضلا عن تعزيز التواصل مع الجمهور في حالات الطوارئ الإشعاعية أو النووية.
ويعد المجلس الدولي للجمعيات النووية منظمة دولية تأسست في عام 1990، وهو يضم عددا من الجمعيات النووية من مختلف أنحاء العالم.