خطوة جديدة تدعم إنشاء مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا

تواصل الدول المعنية بمشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، القيام بمساهماتها الداعمة لإنجاز هذا المشروع الواعد، حيث اتخذت دولة غينيا الاستوائية أولى الخطوات الفعلية في هذا المشروع.

ووفق ما أوردته وكالة الأنباء “رويترز“، فإن غينيا الاستيوائية وقعت مع نيجيريا اتفاقا لتشغيل أنبوب الغاز الذي يدخل في إطار المشروع الإجمالي الذي يربط نيجيريا بالمغرب.

وحسب ذات المصدر، فإن الاتفاقية الموقع بين نيجيريا وغينيا الاستوائية، إجراء التدابير  التشريعية والتنظيمية المتعلقة بخط أنبوب الغاز، وإنشائه وتشغيله، ونقل الغاز الطبيعي، وما يتعلق بالملكية والقوانين العامة به.

وتُعتبر هذه الاتفاقية خطوة جديدة في مسلسل الخطوات التي تهدف إلى دعم المشروع وتسريع وتيرة إنجازه، لما له من أهمية كبيرة في الدفع باقتصادات العديدة من الدول المعنية بهذا المشروع.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، هو مشروع تم الاتفاق عليه بين الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بوخاري، لإنشاء أنبوب غاز ينطلق من نيجيريا وصولا إلى المغرب.

ويشمل المشروع المرور من 11 بلدا إفريقيا يقع على الواجهة الغربية لإفريقيا، بهدف توفير الغاز لهذه البلدان، والمساهمة في نفس الوقت في الانتعاش الاقتصادي بها، على اعتبار أن الغاز مادة حيوية للعديد من القطاعات الاقتصادية.

وتبلغ تكلفة المشروع إلى 25 مليادر دولار، كإجمالي الميزانية المطلوبة لإنجازه، وسيتم اقتسامها مناصفية بين الرباط وأبوجا، أي أن كل دولة ستوفر 12.5 مليار دولار لإنجاز المشروع.

تعليقات( 0 )