يرتقب أن يعزز الخط البحري الجديد الذي سيربط بين ميناء مدينة جدة السعودية وطنجة المتوسط، التجارة والروابط الاقتصادية بين المغرب والمملكة العربية السعودية.
وأعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية عن إضافة خدمة الشحن الملاحي الجديدة “JDX” لشركة “Hapag-Lloyd” إلى ميناء جدة، عبر رحلات أسبوعية منتظمة، بطاقة استيعابية تصل إلى 4.2 ألف حاوية قياسية.
ويعتبر هذا الخط البحري الجديد رابطاً حيوياً بين السعودية وموانئ إفريقيا، بما في ذلك ميناء طنجة المتوسط بالمغرب، مما يفتح أفاقاً جديدة للتجارة والاستثمار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الفوائد المتوقعة للخط البحري الجديد تتمحور أساسا في تعزيز حركة التجارة إذ يُتوقع أن يسهم هذا الخط البحري الجديد في زيادة حركة التجارة بين المملكة المغربية ونظيرتها العربية السعودية مما يعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين ويدعم النمو الاقتصادي.
وسيعزز الخط البحري الجديد مكانة المينائين من خلال توفير رحلات أسبوعية منتظمة وبطاقة استيعابية كبيرة، مما يجعلهما وجهتين رئيسيتين للشحن والتجارة في المنطقة.
يعتبر هذا الخط البحري الجديد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة ميناء طنجة المتوسط كمركز لوجستي عالمي، مما يجذب المستثمرين ويعزز البنية التحتية اللوجستية في المنطقة.
ويمكن لهذا الخط الجديد أن يسهم في دعم الاقتصاد المغربي من خلال خلق فرص عمل جديدة وتعزيز حركة التجارة الدولية، إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تزدهر التجارة بين المملكة والمغرب، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
تعليقات( 0 )