توقعت دراسة لجامعة باث البريطانية أن يكون البشر أكثر طولا وجمالا في المستقبل، وبأن النساء قادرات على الانجاب في سن متقدمة.
وأشارت الدراسة إلى تغيير جذري يطال اهتمامات وتفضيلات تشتمل اهتمامات الرجل والمرأة في المستقبل.
وقالت الدراسة، إذا رأينا صورة لإنسان ينتمي للبشر البدائيين “النياندرتال” عندما كانوا على قيد الحياة، ستكون أشكالهم مختلفة كثيرا عن البشر في عصرنا الحالي.
وأضافت “ربما بعد مئات السنين من الآن سينظر إلينا البشر في المستقبل كما ننظر اليوم لإنسان هومو أو نياندرتال”.
بصورة أخرى لا زال شكل الإنسان خاضعا للتطور، وهذا ما يؤكده علماء الأحياء في جامعة باث في إنجلترا، إذ كشفوا عن طرق غريبة سيتطور بها البشر في القرون القادمة، بما في ذلك حمل النساء في سن متقدم، يضيف ذات المصدر.
ووفقا لهؤلاء العلماء فإن هناك 3 طرق قد يتطور من خلالها البشر، أولا، سيزداد طول البشر وجمالهم، حيث ستتجه النساء لشركاء من طوال القامة، ومع مرور الوقت سيصبح البشر أطول قامة.
ببساطة قوة الرجل لن تعود مهمة كما السابق، فالأصدقاء وشركاء الحياة وحتى الأزواج، سنتعرف إليهم رقميا، حسب العلماء.
ثانيا، بما أن سن اليأس سيتأخر لدى النساء فهذا سيجعلهن أكثر قدرة على الاستمرار في الانجاب وبالتالي ستتأخر الشيخوخة وسيطول متوسط عمر الانسان.
ثالثا، يرى العلماء أن النساء قد تميل إلى تفضيل الرجال ذوي البنية الجسدية الهزيلة، بدلا من الرجال أصحاب الأجساد الرياضية، لأن تركيزهن سيتجه صوب الإنجاب وليس الشخص الوسيم.
ووفق الدراسة، ستتجه النساء أيضا إلى ذلك الرجل الذي يسعى إلى الجلوس في المنزل لرعاية الأبناء.
تعليقات( 0 )