كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الآداب والعلوم بجامعة ميامي أن تشجيع ثنائية اللغة في المنزل قد يحمل فوائد معرفية مهمة، خاصة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.
وأظهرت نتائج البحث أن الأطفال الذين يتحدثون أكثر من لغة يتمتعون بقدرات تنفيذية أقوى مقارنة بأقرانهم الذين يتحدثون لغة واحدة فقط. وتشمل هذه المهارات القدرة على التحكم في الدوافع، والتبديل بين المهام المختلفة بسهولة أكبر.
ونُشرت الدراسة في مجلة Autism Research، وأشار موقع “يوريك أليرت” إلى أن النتائج تدعم فكرة أن اكتساب لغتين أو أكثر يمكن أن يكون أداة مفيدة لتحسين الوظائف الإدراكية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو العصبي.
ويؤكد الباحثون أن تشجيع التعدد اللغوي في المنزل قد يساعد على تعزيز المرونة الذهنية والتكيف مع التغيرات البيئية، مما قد يكون مفيدًا بشكل خاص للأطفال المصابين بالتوحد.