دعم السكن.. 23 بالمائة من الطلبات المقدمة إلى غاية فاتح يونيو تعود لمغاربة الخارج

كشفت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن 23 بالمائة من الطلبات المقدمة للاستفادة من برنامج دعم السكن، تعود لمغاربة الخارج، في حين 77 بالمائة من باقي الطلبات هي لمغاربة الداخل.

وحسب ذات المسؤولة في آخر جلسة برلمانية، فإن عدد المسجلين في المنصة الخاصة بدعم السكن من فاتح يناير إلى غاية بداية يونيو الجاري، بلغ 76 ألفا و190 مواطنا، مشيرة إلى أن 90 في المائة من المسجلين يتوفرون على شروط الاستفادة من برنامج دعم السكن.

أما بخصوص الذين استفادوا وتمكنوا من الحصول على الدعم المالي المباشر لاقتناء السكن، من إجمالي الطلبات المقدمة، فقد بلغ إلى 12 ألف و795 شخصا.

ووصل عدد الطلبات المتعلقة بالحصول على دعم السكن الذي تتراوح تكلفته بين 300.000 و700.000 درهم نسبة 60 في المائة، فيما تشكل طلبات الأقل من 300 ألف درهم نسبة 40 في المائة.

وكشفت الوزيرة المسؤولة على القطاع، أن برنامج دعم السكن ساهم في انتعاش قطاع العقار والتعمير في المملكة المغربية، مستدلة على ذلك بارتفاع مؤشر الطلب على الإسمنت، إضافة إلى ارتفاع عدد فرص الشغل التي تم خلقها في الأشهر الخمسة الأولى من هذه السنة.

وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج لقي صدى إيجابيا من طرف المواطنين المغاربة، كما أعطى للجالية المغربية فرصة اقتناء سكن في المغرب، ولا سيما أن شريحة واسعة من أفراد الجالية كانت ترغب في مثل هذا البرنامج لتسهيل حصولها على إقامة في الوطن لقضاء العطل والمناسبات.

مقالات ذات صلة

المتقاعدون يعودون للإحتجاج أمام البرلمان

التلقيح ضد الإنفلوانزا الموسمية.. حمضي ل"سفيركم": قد تكون مميتة وحان وقت التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: بين الوقاية بالتطعيم وخطر المضاعفات القاتلة

الحنصالي: التعليم الخصوصي استثمار في الإنسان وفي الرأسمال البشري وليس في الأموال

الشافعي: أثمنة اللحوم لن تنخفض مباشرة بعد الاستيراد وعلى الحكومة تسقيف الأسعار

جدل تدريس الأساتذة بالقطاع الخاص.. السحيمي لـ”سفيركم”: الأمر ليس مستجدا

الشامي: 86 في المائة من المغاربة مدمجون في التأمين الإجباري عن المرض

المغرب يحقق تقدما في مؤشر الأداء المناخي ويواصل ريادته في مجال الحياد الكربوني

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

المجلس الاقتصادي: الطفل المغربي ضحية لمنصات التواصل بسبب ضعف آليات الرقابة

تعليقات( 0 )