قال المستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، أصدرت مقررا بشأن دفتر التحملات متعلق بدعم مؤسسات التعليم العتيق الخاصة، تتضمن شروطا كثيرة وإجراءات متعددة ستتسبب، لامحالة، في إغلاق أو تعطيل الكثير من هذه المدارس.
وأضاف خالد السطي في سؤال كتابي مواجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، أن الوزارة لم تمنح هذه المؤسسات، الوقت الكافي لملاءمة وضعيتها مع دفتر التحملات، حيث أصبحت هذه المدارس مطالبة بتقديم مشاريع الدعم أواخر شهر ماي المقبل، أي بعد حوالي شهر واحد فقط على اعتماد دفتر التحملات.
وكشف القيادي في نقابة الاتحاد الوطني للشغل والمستشار بمجلس النواب على أن هذا الدفتر يتضمن شرطا سيتسبب في تسريح الطلبة المتفرغين لحفظ القرآن، غير المصنفين بأحد مستويات التعليم العتيق، وهو ما سيعرضهم للضياع ويحرم هذه المدارس العتيقة من رافد مهم للحفظ.
وطالب السطي من التوفيق، تحديد الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها، من أجل تمديد أجل تنزيل دفتر التحملات مراعاة لمبدأ التدرج، وكذا الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها، من أجل السماح لهذه المدارس العتيقة، باحتضان الطلبة غير المصنفين بأحد مستويات التعليم العتيق، إلى حين توفير الروافد المناسبة.