دعت الرئيسة الشرفية لمنظمة المرأة للحزب الشعبي الأوروبي، دوريس باك، النساء الأوروبيات إلى القدوم للمغرب، من أجل الاستفادة من النساء المغربيات على مستوى “الممارسة السياسية”.
وتابعت في كلمتها خلال الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي، الذي تنظمه بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أدناور، اليوم الخميس 31 يناير 2024، (تابعت) أن الديمقراطية تتجسد بشكل واضح بالمغرب، قائلة “يوجد هنا نساء على رأس تسيير مدن كبرى”في إشارة إلى الرباط، الدار البيضاء، ومراكش التي تشغل رئاسة جماعاتها نساء، مضيفة، “علينا أن نتخلى عن الصورة النمطية حول المغرب”.
وعبرت المتحدثة ذاتها عن إعجابها بـ “الشباب المغاربي”، قائلة، ” لدي ذلك الاحساس بأن الشباب المغاربيين يمكنهم التعبير عن مايقع في بلدانهم ورأيت الطاقات والقدرات التي تزخر بها هذه المنطقة”.
وأردفت، “بالرغم من المشاكل والنزاعات السياسية بالمنطقة فإنه يجب الانطلاق للقيام بتغييرات حقيقية على أرض الواقع”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها في تتمة كلمتها، أن أوروبا تعتبر المغرب لاعبا أساسا في المشهد المتوسطي، موَضِّحة أن المملكة تزخر بالموارد التي ستساعد أوروبا في مواجهة تحدياتها البيئية المرتبطة بالمناخ.
كما أكدت الحاجة إلى أشخاص متواجدين بالسياسة والسلطة معا، للتعاون بعض النظر عن الخلفيات السياسية والرؤى الدينية.