أبدى رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم، رفائيل لوزانو، رغبة بلده في استضافة ملعب “سانتياغو بيرنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد، نهائي كأس العالم 2030، الذي يقام بشكل مشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال.
وخلال حلوله ضيفا على برنامج “El Cafelito” لمقدمه الشهير جوسيب بيديرول، قال لوزانو “نعمل جاهدين على إقامة نهائي كأس العالم 2030 في ملعب سانتياغو برنابيو، لكونه يقع في العاصمة الإسبانية، ويمتلك أكبر سعة جماهيرية”.
وقاطع جوزيف بيدرول، لوزانو، مؤكدا أن “كامب نو سبوتيفاي” الخاص بنادي برشلونة سيكون هو الأكبر في إسبانيا بعد الإنتهاء من الإصلاحات التي يخضع لها، غير أن لوزانو ظل متشبثا برأيه في احتضان “البيرنابيو” للنهائي.
وحيال المنافسة القوية التي يفرضها المغرب من أجل احتضان النهائي، صرح المتحدث نفسه “يتضح جليا أن المغرب أيضا ينافس بقوة من أجل نفس القضية، لأنه يبني حاليا ملعبا (ملعب الحسن الثاني) بسعة تقارب 120,000 متفرج، وهو رقم كبير”.
وأضاف “من المرتقب أن يجمعني اجتماع في الأيام المقبلة مع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، من أجل مناقشة العديد من القضايا، إلا أن قرار احتضان النهائي أفضل الحديث فيه مع رئيس الفيفا”.
وكان دافيد إسكودي، مستشار الرياضة في بلدية برشلونة، أكد في وقت سابق، أن ملعب كامب نو هو المرشح الأقوى لاستضافة المباراة النهائية، مبرزا أن لجنة تقييم الملفات اعتبرت “الكامب نو” هو الأفضل.
واسترسل “ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد يواجه صعوبات حاليا فيما يتعلق بالسعة المتوفرة لاستضافة النهائي وفقا للملف المقدم”.
في المقابل، لا يزال المغرب يسارع الوقت من أجل الظفر بمباراة الافتتاح أو النهائي، ويعمل حاليا على تشييد ملعب “الحسن الثاني” في مدينة بن سليمان، والذي من المقرر أن يتربع على عرش الملاعب في العالم، بطاقة استيعابية تبلغ 115 آلاف متفرج ومتفرجة.
ويذكر أن الحكومة المغربية قد خصصت ميزانية ضخمة، لبناء هذا الملعب، تقدر قيمته الكلية في 5 مليارات درهم، وعلى مساحة تبلغ 100 هكتار.