أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن قصف البنية التحتية المدنية لقطاع غزة، “أمر خارج إطار القانون الدولي”.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، أعقب انتهاء الاجتماع الطارئ الذي عقده زعماء دول الاتحاد الأوروبي، حين قال ميشيل، إن إسرائيل “تنتهك القانون الدولي”، من خلال قصف المدنيين، وقطع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، عن قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول: “حصار شامل، ضرب البنية التحتية الأساسية، منع الوصول إلى المياه، قطع الكهرباء وعدم السماح بإيصال الغذاء، كل ذلك لا يتماشى مع القانون الدولي”.
وحسب “رويترز“، شدد رئيس المجلس الأوروبي، على أهمية تبادل المعلومات، بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وبذل الجهد لتجنب التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
وقبل الاجتماع، كشف شارل ميشيل، أن هذه القمة الاستثنائية، ستناقش الخطوات التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي، لتجنب “التصعيد الإقليمي للصراع والتداعيات الأمنية بالنسبة للكتلة الأوروبية”.
وحذر ميشيل من تسبب هذا الصراع في تغذية التطرف بمجتمعات الاتحاد الأوروبي، منبها من حدوث هجرة وتحركات لعدد كبير من الأشخاص إلى الدول المجاورة.
وذكر المتحدث بحرص الاتحاد الأوروبي، على الدفاع المستمر عن السلام واحترام القانون الدولي.
وعقد قادة الاتحاد الأوروبي، اجتماعا استثنائيا، يوم الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو، لمناقشة التصعيد بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، الذي اندلع منذ يوم 7 أكتوبر الجاري.
هذا، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، قصفه على غزة، لليوم الـ13 على التوالي، لترتفع حصيلة الضحايا، إلى استشهاد 3785 وإصابة أكثر من 12 ألف بجروح، 70 بالمئة منهم هم نساء وأطفال.
تعليقات( 0 )