كشف الخبير في البرمجيات والأمن الرقمي، أمين رغيب، عن لجوئه إلى القضاء، بعد حملة التشهير التي تعرض لها، على إثر نشره لبث مباشر، حول قرصنة فيديوهات وصور لفتيات بوضعيات مخلة للحياء، على تطبيقات التراسل الفوري.
وأوضح رغيب في تصريح لـ’’سفيركم’’ أنه تعرض للتشهير والقذف وكذا التشكيك في كفاءته المهنية، بعد نشر إدعاءات ومغالطات، بخصوص اختراع سيناريو الاختراق الأمني لسنابشات، ليروج لنفسه كمستشار الأمن السيبراني’’.
وفي نفس السياق، قال أمين رغيب مدافعا عن نفسه :”للأسف الشديد البث المباشر كان مهنيا، ولا يدخل في إطار الإشهار’’ وأضاف ’’اللجوء إلى القضاء نابع من قناعة أننا في بلد يحكمه القانون، والانتقادات يجب أن تبنى على أدلة، وليس بعشوائية’’.
وأكد رغيب، أنه كان منفعلا أثناء البث المباشر ’’لكن طريقتي في الكلام كانت نابعة عن حرقة، وهذا ما استغله البعض وحملني أشياء لم أنطق بها’’.
وتوعد أمين رغيب، ’’كل من احتفظ بانتقاداته اللاذعة بإحالته للقضاء بعد 7 أيام، الشيئ الذي اعتبره مهلة يتفادى بها اللوم بعد أن تأخذ الشكايات مسارها التنفيذي’’ مؤكدا ’’أن هذا التصرف ضروري تجاه من يدعي أن انتهاك الحقوق هو بمثابة حرية للتعبير’’.
وقال المتحدث ذاته” لقد حافظت على سمعتي طوال هذه السنوات، أي منذ 2009، ومن يتطاولون علي ليسوا سوى حديثي التجربة في الميدان، لكنني لن أتساهل مع من يسعى لتلطيخ سمعتي والضرب في جدية عملي.”
تعليقات( 0 )