عرفت الجامعات الأمريكية احتجاجات ومظاهرات للطلاب رافضين للحرب على غزة وصمت إدارة الرئيس جو بايدن ودعمه لهذه الحرب. ورغم المحاولات من فض هذه الاحتجاجات إلا أنها استمرت مما دعا الكونغرس والبيت الأبيض للتدخل على الخط.
تسلسل الأحداث
حسب وكالات دولية فإن الجامعات الأمريكية تعرف فوضى كبيرة حيث يزداد عدد المحتجين الأمر الذي أصبح خارجا عن السيطرة.
وبدأت الأحداث بتنظيم مخيمات واحتجاجات مؤيدة لقضية فلسطين وضد الحرب على غزة:
في 17 أبريل بدأ طلاب جامعة كولومبيا في الاعتصام بحرم الجامعة مطالبين إدارة الجامعة بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية. لتتدخل الشرطة وتعتقل عشرات الطلاب الأمر الذي ساهم في إشعال لهيب الغضب لتصل الاحتجاجات لعشرات الجامعات الأمريكية.
في نفس التاريخ أقام طلاب جامعة كولومبيا مخيما للتضامن مع غزة في حرم الجامعة بمنهاتن.
18 أبريل: اعتقال الشركة للمئات من المحتجين بعد أن طلبت رئيسة جامعة كولمبيا نعمت شفيق من شرطة نيويورك إخلاء المخيم.
22 أبريل: في جامعة ييل وجامعة نيويورك الشرطة تعتقل مئات المحتجين وعلقت جامعة كولومبيا الدراسة في ظل التوترات.
24 أبريل: تم اعتقال 57 شخصا بجامعة تكساس من طرف شرطة محاربة الشغب بدعوى الاعتداء على ممتلكات الغير.
25 أبريل: رئيس مجلس النواب الأمريكي يصرح أن الأمور خرجت عن السيطرة بالجامعات واقترح إرسال قوات احتياط عسكرية أمريكية لاستعادة النظام.
27 أبريل: زادت أعداد المعتقلين عن ألف بالجامعات وأمر المسؤولون بإزالة المخيمات المؤيدة لفلسطين.
28 أبريل: نظمت مجموعة إسرائيلية أمريكية مؤيدة لإسرائيل احتجاجا مضادا بالقرب من المخيم المؤيد لفلسطين بجامعة كاليفورنيا لتبدأ الاشتباكات بينهما.
29 أبريل: نشوب خلافات بين طالب يهودي وبين الطلاب المؤدين للقضية الفلسطينية.
30 أبريل: وافق طلاب جامعة براون إزالة المخيم بشرط تصويت أمناء الجامعة على سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل.
1 ماي: اعتقال العشرات من المحتجين الذين كانوا يحتمون بمبنى أكاديمي بجامعة كولومبيا.
2 ماي: الشرطة تخلي مخيما للمحتجين مؤيدين لفلسطين بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس.
ورغم الاعتقالات ومحاولة لفض الاحتجاجات إلا أن الوضع ما يزال متوترا ومستمرا وهو ما يطرح احتمال أن تلغي الجامعات الأمريكية احتفالات التخرج في ماي الجاري.
تعليقات( 0 )