ظهر وزير العدل الجنوب إفريقي، رونالد لامولا، وهو يرقص ويغني فرحا، مرتديا الكوفية الفلسطينية بمعية أفراد اللجنة التنفيذية الوطنية للمؤتمر الوطني الإفريقي، بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية ب”لاهاي”، أمس الجمعة 26 يناير الجاري، في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا، ضد إسرائيل.
وقررت المحكمة قبول الدعوى، كما أمرت إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وهو القرار الذي علقت عليه وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية، ناليدي باندور بقولها:” كنا نود أن تصدر قرارا بوقف إطلاق النار بغزة”.
ومن جانبه، قال سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، في خطاب إلى الأمة مساء الجمعة: “قرارات محكمة العدل الدولية أثبتت أننا كنا على حق في تقديم الشكوى ضد إسرائيل”.
وتابع رامافوزا بالقول: “نتوقع من إسرائيل، باعتبارها دولة تصف نفسها بأنها ديمقراطية وتحترم سيادة القانون، أن تلتزم بهذه الإجراءات”.
وجاء الرد الأمريكي، على لسان وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، الذي فند الطرح الجنوب إفريقي، بقوله: “مزاعم الإبادة الجماعية ضد إسرائيل لا أساس لها من الصحة”.
ويشار إلى أن جنوب إفريقيا، رفعت دعوى قضائية ضد إسرائيل، لدى محكمة العدل الدولية، يوم 29 دجنبر الماضي، دعمتها بوثائق تثبت أعمال الإبادة في حق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، عبر استهدافهم جسديا والتضييق عليهم نفسيا ومعيشيا، وهي الدعوى التي تفاعل معها قضاة المحكمة بحكم يفرض التزامات قانونية ودولية على إسرائيل.
تعليقات( 0 )