روائي جزائري يتأسف للتوتر بين بلده والمغرب

عبر الروائي الجزائري محمد مولسهوم عن أسفه للتوتر والخلاف المستمر بين بلده الجزائر والمغرب، وما يمكن أن ينتج عنه من تردي للأوضاع بالمنطقة.

وفي حوار خاص مع المجلة الفرنسية “جون أفريك” قال محمد مولسهوم إن المشروع المغاربي يعتبر فرصة لتجاوز هذه التوترات، وبأن المغرب وتونس والجزائر شعب واحد يتميز بذكائه إضافة إلى الموارد الطبيعية التي تتوفر عليها هذه البلدان المغاربية.

ومن خلال حواره مع المجلة الفرنسية أشار الكاتب الملقب ب”ياسمينة خضرا” بمناسبة إصداره رواية جديدة بعنوان “قلب اللوز”، إلى أنه يشعر بالنفور تجاه الإهانات التي يتم توجيهها لبعضهما على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وسبق للضابط الجزائري المتقاعد من الجيش الجزائري برتبة رائد، أن علق على الحدود المغلقة بين البلدين بخيبة أمل، وأن الشعبين أمة واحدة والمنطقة غنية بتاريخها ومزيجها ولديها جميع الوسائل لتحقق طموحاتها، داعيا إلى التوحد والتجانس وإدراك ما سلب من الشعبين.

ويتوفر الضابط السابق الهارب إلى الأدب والمقيم بفرنسا، أزيد من 30 مؤلفا منها “الكاتب” “دجال الكلمات” “فضل الليل على النهار” “الاعتداء” وغيرها، وتعرف أعماله إقبالا ورواجا مهما كما أنها تترجم لعشرات اللغات ومنها من تحولت لأعمال سينيمائية.

تعليقات( 0 )