جددت جمهورية زامبيا، التأكيد اليوم الجمعة بالرباط، على دعمها لوحدة المغرب الترابية ولسيادته على كامل أراضيه، بما فيها الصحراء المغربية، مبرزة وجاهة المخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الأوحد “الموثوق والجاد والواقعي”.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء فقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العدل الزامبي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالنيابة، مولابو هايمبي.
وجدد هايمبي، حسب نفس المصدر، في هذا البيان المشترك، التأكيد على “الدعم التام” لبلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية، مشددا على وجاهته باعتباره الحل الأوحد “الموثوق والجاد والواقعي”.
كما أشاد المسؤول الزامبي بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.
وبعد أن نوه بـ “القيمة الإيجابية” لهذا القرار، أشاد بوريطة من جهته، بـ “التطور الإيجابي” للعلاقات بين البلدين الشقيقين على مر السنوات، مع افتتاح سفارة زامبيا بالرباط وقنصليتها العامة بالعيون في أكتوبر 2020، وكذا مشاركتها، يوم 15 يناير 2021، في المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة، الذي نظم بدعوة من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جهة أخرى، الوزير الزمبي، بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل، منوها بالفرصة التي تتيحها المبادرة الملكية لتيسير ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي ستساهم في تحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية للمنطقة، وستضمن استقرار إفريقيا وازدهارها.
كما أشاد بالمبادرة “المتبصرة” للملك محمد السادس، في إطار مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، الذي يهدف إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا جيو- استراتيجيا من أجل تطوير التعاون بين البلدان الإفريقية وتعزيز السلام، والاستقرار، والازدهار المشترك.
وبهذه المناسبة، نوه بوريطة وهايمبي بـ”أواصر الأخوة القوية والتضامن والدعم والتفاهم التي تجمع الشعبين المغربي والزامبي، فضلا عن التقدير المتبادل بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس هاكيندي هيشيليما”.
تعليقات( 0 )