كشفت حكومة مدينة سبتة المحتلة، الاثنين، بياناتها الأولية بعد عشرة أيام على بداية عملية عبور المضيق 2024 (عملية مرحبا)، وفقًا للبيانات المقدمة لوسائل الإعلام المحلية.
وقالت وسائل الإعلام السبتية، إنه وما بين 13 و23 يونيو عبر ما مجموعه 115,098 شخصًا معبر تاراخال “باب سبتة”، الفاصل للمدينة عن باقي الأراضي المغربية، بينما بلغ عدد المركبات العابرة 35,446 مركبة.
وفيما يتعلق بدخول الأشخاص من الفنيدق إلى سبتة، حسب المصادر الإسبانية، فقد سجلت شرطة المدينة السليبة دخول 56,150 شخصًا خلال هذه الأيام الأولى من العملية، بينما غادر سبتة باتجاه باقي الأراضي المغربية 58,948 شخصًا.
وبالنسبة للمركبات التي دخلت المدينة خلال نفس الفترة فقد بلغ عددها 16,154 مركبة، بينما بلغ عدد المركبات التي غادرت المدينة 19,292 مركبة.
كشف المسؤولون الإسبان أن الأعداد المنتظرة خلال الصيف المقبل، في إطار عملية مرحبا 2024، قد تكون الأكبر منذ بدء العملية في طابعها الرسمي.
وقدرت الإدارة العامة للوقاية المدنية والطوارئ الإسبانية، أن أكثر من 83,000 مسافرا (أغلبهم مغاربة) سيعبرون البلد الإيبيري، يوميًا من 13 يونيو حتى 15 شتنبر المقبل، خلال فترة عملية “مرحبا 2024”.
وتتوقع السلطات الإسبانية، مرور أكثر من 3,1 مليون راكب خلال فترة العملية عبر إسبانيا موزعين على أكثر من 755,000 مركبة وأكثر من 11,000 رحلة بحرية.
وفي ذات الإطار، أشادت إسبانيا، عبر وزير الداخلية، فيرناندو غراندي مارلاسكا، بمستوى التنسيق مع المغرب، في إطار عملية “مرحبا 2024″ المخصصة لتسهيل تنقل مغاربة العالم، حيث وصف التنسيق بـ”الممتاز”.
وصرح غراندي مارلاسكا للصحافة الإسبانية خلال زيارته لميناء الجزيرة الخضراء الإثنين قبل الماضي، إن المغرب وإسبانيا وفرا وسائل هامة وقاما بتعبئة كافة الموارد البشرية المعنية بهذه العملية لضمان حسن سيرها.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن جميع الفرق التي تمت تعبئتها لهذا الغرض تقوم “بعمل استثنائي لضمان استمرار نجاح هذه العملية”، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.
كما أشار إلى أن التنسيق الممتاز بين السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية سيمكن دون شك من تدبير “الأعداد القياسية” المتوقعة من المسافرين والمركبات خلال هذه العملية بأفضل طريقة ممكنة.
تعليقات( 0 )